أن أقف بجانب أى إنسان إن كان محتاجًا أو مظلومًا، أيضا أن أرتدى ثياب كل فقير حتى أشعر به وبمعاناته تمام التمام.. أن اعطى الفقير المحتاج افضل ما عندى وليس البقايا كما يفعل كثير من الناس فى هذا الزمان.. الا املأ كل فراغات معدتى بالطعام بل اترك طعام مساحة منها للارملة واليتيم وكل جعان.. لا أنام وانا غاضب من أى انسان والا اقلق راحة أى مخلوق مهما كان حتى ولو كان طير أو حيوان.. اشكر ربى دوما على نعمه حتى ولو كانت مجرد قطعة من الخبز تسد الرمق وان انتصر على كل شهواتى للطعام وأقوم كل أفكارى لو شعرت من أنها خرجت عن طوعى أو فى سبيل ذلك.
علمتنى امى أن الكفاح هو طريق النجاح والتكاسل من شيمة البليد ولا يحقق أى هدف، وان النوم الكثير مضيعة للوقت ومن أن الايادى التى لاتعمل لايحق لها أن تأكل فقد كتب علينا الاجتهاد
حتى نبنى أوطاننا.
اشكرك يا امى يا اعظم مدرسة بلا مدرجات أو كتب كنت فيها المدرسة الوحيدة ذات الفكر
المستنير وراعية من ضمن رعاة الأجيال اللاتى قدمن للبشرية سيدات ورجال المستقبل على المدى القصير وسنوات المستقبل العتيد.