حمدى نصر يكتب : يا وزارة الثقافة : ما يزال فى الوقت متسع

فى هذا المكان يوم 18 أغسطس 2017، كتبت أناشد وزارة الثقافة، المشاركة فى عام زايد، الذى تحتفل به الشقيقة الإمارات هذا العام. تقديراً منا، ووفاءً، لحكيم العرب، الذى قدم الكثير لمصر، وللعالم باسره، شرقه وغربه. الرجل الذى قال عبارته المدوية، أيام حرب أكتوبر المجيدة،بعد أن قطع إمدادات البترول، عن الدول التى تساعد الكيان الصهيوني، قائلا: إن البترول العربي، ليس أأأغلى من الدم العربي. وهو الذى قام بجهود كبيرة، ومضنية، لعودة مصر، للصف العربي، بعد أن قاد مناضلو الميكروفونات، الاشاوس،حملة شرسة وحاقدة، لمقاطعتها، وطالب صغار الوطنية، ومرتزقة القضية الفلسطينية، بإبعادها عن الصف العربي، نهائياً، بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد. الرجل كان يحب مصر، وقدم لها الكثير مادياً ومعنوياً، وسياسياً وبصماته الخيرة فى عدد كبير من محافظات مصر، ماتزال تضيء أحياءها، وتأوى سكانها. أيضا، فإن عدداً كبيراً جداً، من أبناء مصر، يعملون حالياً فى الإمارات، بعزة وكرامة. ويشكلون بتحويلاتهم المادية، لأهاليهم، فى مصر، دعماً كبيراً للاقتصاد الوطني. وهو، طيب الله ثراه، الذى ترك، خلفاً صالحاً، أوصاهم بمصر خيراً، فالشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، يحفظه الله، يحرص ويتابع جهود الإمارات، لدعم الاقتصاد المصري، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم، يرعاه الله، تربطه، علاقات وديه قوية، بالقيادة المصرية، لها انعكاساتها القوية والسريعة، على تقديم، ماتحتاجه مصر، ليساعدها على الصمود، أمام الهجمة، الهمجية،للإرهاب، الذى يسعى لإسقاط مصر. أما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، ولى عهد ابوظبي، فلن ينسى الشعب المصري، مقولته الكريمة يوم 7 مايو 2014: سنقتسم "اللقمة الحاف" معمصر، ولن نتخلى عنها أبداً". يا وزارة الثقافة: إن مشاركتكم فى عام زايد إنما هى فى حقيقتها ومعناها، باسم مصر، وفى ربوع مصر، مشاركتكم هذا الاحتفاء، هو الوفاء الذى تعوده العالم من مصر، لكل من مد يده لها مصافحاً، ومساعداً.. إن الأمر لا يحتاج لميزانيات ضخمة، وإن كان يستحق ذلك، وإذا قررتم، فهناك كثير من الإعلاميين، والخبراء المصريين، الذين عملوا فى الامارات، يمكن أن يشاركوا فى ندوة عن زايد الخير، وجهابذة خبراء الوزارة،يمكن ان يخرجوا لنا بأفكار، متطورة، للمشاركة فى احتفالية الوفاء لزايد، التى تستحق ان نشارك فيها. يا وزارة الثقافة: تداركى الموقف: خاصة وأن بعض وسائل إعلامنا العقيم،لا تزال تغط فى ضلالها القديم اللهم إنى بلغت فاشد .



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;