طه عمر محمد يكتب: على الأصل دور

الغنى ليس شرفاً والفقر ليس عيباً لكن هناك كثير من البشر عندما ينعم الله عليه ويخرج من بوتقة الفقر إلى دنيا المال والأعمال ينسى أصله وفصله ويعيش فى "دنيا تانى خالص" ويحاول يتبرأ من شىء يعتبره عار رغم أنه "لا عيب إلا العيب"، والفقر ليس عيباً لنتبرأ منه، بل هو لمن يفهم فخر لك أن تكون صنعت نفسك بنفسك لم تعتمد على أموال ورثتها بدون تعب لكن نحت فى الصخر لتكون، فيما أنت فيه طالما بالطريق الشريف ورغم أننى شاهدت بعض ضعاف النفوس يتنكرون لأصولهم بل ويرددون فى مجالسهم إحنا باشوات يابا!! على غير الواقع والحقيقة، بل إن كل من حوله يعرفونه جيدا من هو وكيف كان وكيف أصبح ؟!! إلا أنهم يجارونه فى الحديث لمصالح شخصية بل ربما يختلقون له ولأسرته بطولات وهمية!! لم ولن تحدث إلا فى عقولهم المريضة !! وعلى النقيض تماما تجد أناساً فى مراكز كبيرة جداً ويشغلون مناصب مرموقة محليا وعالميا يتفاخرون بما مروا به من ظروف صعبة وقاسية وقد شاهدت كثيراً منهم يتحدث عن ظروفه الحقيقية بلا تجميل وها هو ملياردير عربى يحكى أنه فى شبابه كان يجمع عظام الأضاحى ليبيعها لكى لا يمد يده لأحد !! ودكتور مصرى على رأس إحدى الوكالات الدولية يقول إنه لم ينم على السرير إلا عندما أصبح معيداً فى الجامعة... إلخ!! يقولون ذلك ولم يحتقرهم أحد بل زاد احترام الناس لهم لأنهم يعلمون جيداً أن الصدق هو أقصر الطرق للإقناع كما أن حبل الكذب قصير وهناك مثل ينطبق على كل من يخفى ماضيه يقول "قالت البنت لأبيها تعالى يابا شرفنى فرد عليها : لما يموت كل اللى يعرفنى".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;