الدكتور أحمد إبراهيم يكتب: نجاح جديد لخالد عبد الغفار فى مؤتمر إسبانيا للتعريف بتطور التعليم بمصر

تشهد منظومة التعليم العالى والبحث العلمى منذ اعتلاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم والسلطة بجمهورية مصر العربية تطورا ملحوظا لم نشهده من قبل لعقود طويلة لقناعته أن التعليم هو بوابة مصر نحو النهوض والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة فدائما وأبدا سنظل نردد أن التعليم هو قاطرة الأمم نحو التنمية المستدامة، ولأن سيادة الرئيس لا يبغى إلا صالح الوطن ويبحث دائما وأبدا عن جنود أوفياء فى كافة المجالات، لا يكلون ولا يملون من أجل البناء والتطوير للوصول بمصر إلى وضعها الطبيعى ومكانتها الحقيقية ضمن الدول العظمى، فأتى بالدكتور خالد عبد الغفار، الذى مكث طوال عمره مداويا وطبيبا وعالما بطب الأسنان، لذلك الجزء الذى أن تألم اعتل معه الجسد كله، هذا الرجل الذى اهتم بتدريس أبرز ما توصل إليه العلم فى مجال "طب الأسنان" وناقش العديد من الرسائل والأبحاث العلمية التى تعمل على تطويره، حتى تولى وزارة التعليم العالى ، ليعالج أوجاعا وآلاما من نوع آخر ليصلح منظومة التعليم العالى التى ظلت عمرا تبحث عن طبيب يشخص حالتها ويضع العلاج المناسب لها. الدكتور خالد عبدالغفار" وزير التعليم العالى والبحث العلمى والذى أصنفه من وجهة نظرى الشخصية واعتقد أن معى الكثيرين لديهم هذا الرأى ،أفضل من تولى حقيبة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى عبر تاريخ مصر الحديث والمعاصر ،والإنجازات خير شاهد دليل ويكفى أن نذكر فقط على سبيل المثال وليس الحصر فروع الجامعات الأجنبية "والتى تحدى بها الجميع وحقق ما وعد به" وسلسلة الكليات التكنولوجية ومدى الاستفادة منهما فى ضخ استثمارات ستنهض بالاقتصاد القومى المصرى وكذلك الاهتمام بالفنيين وهم عَصّب الأمة وسبب نهضتها كما هو حالهم بالدول المتقدمة. واستمرارا لما يتمتع به الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى المصرى، من ذكاء فطرى وفكر تطويرى وتطلع دائم لمزيد من النجاحات لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى فإن المشاركة بفعاليات الاحتفال بتوقيع الوثيقة الملكية للتعاون بين الجامعات الأوروبيةMAGNA CARTA ضمن فعاليات مؤتمر "التقاليد الجامعية فى ظل العالم المتغير والذى تنظمه جامعة سلامنكا بأسبانيا"بالأسبانية:- Universidad de Salamanca بمناسبة مرور ٨٠٠ عام على إنشائها حيث تم إنشائها عام ١٢١٨ على يد ألفونسو التاسع- وهو المؤتمر الذى يشترك فى فعالياته قرابة ٤٠٠ جامعة أوروبية وغيرها من العديد من جامعات دول العالم بالإضافة إلى عدد من مسئولى التعليم العالى والبحث العلمى من بعض الدول، وهى الوثيقة التى تقدمت بها جامعة بولونيا الإيطالية عام ١٩٨٦ لتنظيم التعاون بين الجامعات الأوروبية وتهدف إلى تعظيم القيم والتقاليد الجامعية وتشجيع الروابط بين تلك الجامعات من خلال عدة مبادئ وأسس منها أن الجامعة مستقلة فى قلب المجتمع وضرورة ربط التعليم بالبحث العلمى، علما بأن تلك الوثيقة تسمح بانضمام أى جامعة خارج أوروبا لها، لمجرد التمثيل والمشاركة، وإنما هى بوابة تعليمية واستثمارية اخترقها هذا الوزير الدكتور خالد عبد الغفار للترويج ولعرض ما يشهده التعليم العالى المصرى من تطوير وتحديث لطرق ووسائل ومناهج التدريب والتعليم والبحث العلمى واستخدام التكنولوجيا الحديثة والتطبيق لأعلى معايير الجودة وأنه قد تم تحديث وربط البرامج التعليمية والتدريبية بسوق العمل وكذلك المناخ الإستثمارى والحريّة التى تشهدها مصر فى عصر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى لجذب تلك الجامعات العالمية التى يصل عددها إلى أكثر من ٤٠٠ جامعة مشتركة لعمل بروتوكولات تعاون وتوأمات عمل مع الجامعات المصرية والتى ستسهم فى استمرار تطوير وتحديث منظومة التعليم العالى والبحث العلمى وزيادة تصنيف الجامعات الحكومية والوصول بها إلى مقدمة الترتيب، وكذلك قيام تلك الجامعات بفتح فروع لها داخل جمهورية مصر العربية والذى سيسهم بالإضافة إلى ما تم ذكره سابقا من مميزات إلى ضخ استثمارات ستعود بالنفع على الاقتصاد القومى المصرى، فما كان من الأستاذ الدكتور الوزير إلا أن طلب فى نهاية كلمته أمام الحضور إلا أن وجه الدعوة لعقد المؤتمر السنوى لل MAGNA CARTA فى جمهورية مصر العربية لعام ٢٠١٩ وهو عام التعليم كما أعلن فخامة الرئيس... أكثر من ٤٠٠ جامعة عالمية ستحتضنهم مصر "حال الموافقة" العام القادم... سيتم خلال تواجدهم عرض ما وصل إليه التعليم العالى المصرى والمؤسسات التابعة له وهذا ما سنطلق عليه مفهومين أولهم "السياحة التعليمية والثقافية" حيث سيتم التعريف بمصر ومؤسساتها التعليمية المتنوعة بماضيها وحاضرها ومستقبلها و"الاستثمار الفعلى فى التعليم" من خلال بحث أوجه التعاون وفتح فروع. ولأن هذا الشخص الماهر لا يعترف بالوقت الضائع فكانت البداية بالإتفاق على توقيع مذكرة للتفاهم مابين التعليم العالى المصرى وجامعة سلامنكا والتى تعد أفضل جامعة حكومية فى إسبانيا فى مجال التعليم وفقا للتصنيف الصادر من معهد التحليل المالى والصناعى لجامعة كومبلوتنسى بمدريد(بالإسبانية: Universidad Complutense de Madrid) وقد احتلت المركز السادس فى التصنيف العالمى، ووفقا لتصنيفات أكاديمية متنوعة اعتُبرت الجامعة واحدة من أفضل الجامعات الإسبانية فى مجال تدريس اللغات الحديثة وعلى وجه الخصوص فى تخصصى اللغة الإنجليزية وآدابها واللغة الإسبانية وآدابها، وفى التكنولوجيا الحياتية والعلوم البيئية، وصنفت الجامعة من أفضل 15 جامعة فى إسبانيا تبعا للتقييم الجامعى العالمى (QS World University Ranking) والتقييم العالمى للجامعات فى شبكة المعلومات التابع لـCSIC والتصنيف المحلى الذى يتم سنويا والمنشور فى صحيفة الموندو الأسبانية. تحية إجلال وتعظيم لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى على ما يقدمه للنهوض بالتعليم المصرى لقناعة سيادته أنه أحد المكونات الأساسية لبناء الإنسان المصرى المعاصر ولشخص الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى المصرى والبحث العلمى... على ما يبذله للنهوض بالتعليم العالى والبحث العلمى... وللحديث بقية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;