أحمد الغرباوى يكتب: حُبّ أنانى

علّمتينى.. ماحِبّش تانى..؟ علّمْتِينى.. فى الحُبّ العُمْرِ ثَوْانى..؟ علّمْتِينى.. إزّاى أخبّى دموعى وإنْتَ وإنْتَ جارح وبتجرح حَنْانى..! بَرْىء.. ومِلبّسنى تُوب جَانى..! ،،،، علّمْتينى.. إنّ اللى مَحْلّى أحْلامى نَهْر وكان وَهمْ..! كِذْبُه عَذب ومَرّر أيّامي..! واللى إنْتِ فيه حبيبتي بَحْر ومَايّه حَرَمْنى عروستى وبِمْلحه رَمْانى..! مُوجة وَرْا مُوجة ليل زَفّي فاكرها بترقص وإنْتِ الجِنّية جِنّية مُوت عَشْقانى..! ،،،، علّمْتينى.. الغِنْوَة اللى مِنْ لَحْمى حروفها من زَمَنْ ولإحساسى سارقانى..! حَبّيتك كِلمة مِنْ كُلّ حِتّة فيها مَشِتْها وبَلِمّ حروفها وعليها دُسْتِ دُسْتِ بقلب قاس..! وأنْفَاسك بِيِن ضلوعى عَايْش عليها وفى مُوج صَدْرى حياة شَايْلانى..! غَصْب عَنّى خَدْتيها ونسيْت إنّ ويّاها ويّاها كَمْان سَرَقْتِ أنْفْاسى..! كُنْتِ عَارْفَة إنّ هِى كُلّ حَيّاتى ورُوحك هِى هِى رُوحى واخدانى هِى هِىّ مِنْ الربّ حَارْسانى..! قدّ كِده مُمْكن يكون الحُبّ أناني..؟ واللا إنْتَ إنْتَ اللى فِ حُبّي ما كُنْتِش (إنْساني)..! إنْتَ اللى فِ حُبّي مِشْ مِشْ حَبّاني..؟ هوَّ يِبْقَى (حُبّي) وَاللا (أنا) أنا اللي اللى مِشْ عَايْزانى..!