طارق ناجح يكتب: رانيا بنت يوسُف وشئ من الكسوف

في البداية أحب أقول لحسناوات لبنان هيفاء ، إليسا ، نانسي ، مايا دياب و رزان ، إحنا عندنا رانيا يوسف كمان ، وأحب أقول لجميلات تونس ، هند صبري ، دُرَّة ، عائشة بنت آحمد ، و آخر العنقود رشا بن معاوية ، إحنا عندنا رانيا يوسف يا عينيَّه و اللي مش مصدَّقني يشوفها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام ٢٠١٨ في دورته الأربعين . حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أنها خالية من الدهون ، و أنها صاحبة أجمل ساقين ( بعد مايا دياب طبعاً ) ، و الدليل إنها قلبت الدنيا بالفستان اللي ما لحقتش تكمِّل لِبسُه ، أنا مُشً عارف ليه بنضَيَّع فرحة أي حاجة حلوة نشوفها ؟ و بَعدين الناس كُلَّهَا بتعتب على رانيا يوسف ، ومحدِّش فَكَّر ينتقد إدارة المهرجان اللي سمحت لها بالدخول و التصوير أمام أكثر من ٧.٥ مليار بني آدم ، هم عدد سكان الأرض منهم ٣٦٠ مليون بس من العرب هُمَّا اللي بـيقولوا إنها خرجت على العادات والتقاليد و هيموتوا برده و يتصوروا معاها و هي لابسه نفس الفستان . في ١٩٩٩م كنت حاضر ندوة لأستاذي ناظر مدرسة الكلام و عُمدة الكتاب الساخرين محمود السعدني ( رحمه الله ) في مبنى جريدة الأهرام ، فطلب أحد الحضور من الكاتب الصحفي المنظم للندوة بحضور راقصة شهيرة و عمل ندوة لها ، فرَّد الصحفي المعروف ساخراً " لأ يا حبيبي ، ده تروح لك البيت ، متجيش هنا " معه حق !! هذا الصرح الصحفي الكبير الذي دخله كبار مُفكِّرين مصر و أدبائها لا يصلح أن يستضيف أي راقصة مهما كانت شُهرتها ، كل إنجازاتها في هَّز الوسط فقط ، رانيا يوسف أخطأت ؟ نعم ! ولكن ليس في إختيار الفستان و لكن في إختيار المكان! و لكن نلتمس لها العُذر ، فربما إختلط عليها الأمر وظَنَّتْ أنه "شاطئ القاهرة السينمائي الدولي " وليس " مهرجان القاهرة السينمائي الدولي " .



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;