محمد فوزى أبو أحمد يكتب : سبل النهوض بالوقف

سرنى كثيرا دعوة الاستاذ الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب لهيئة الأوقاف بعمل إعلانات لجذب المواطنين لوقف أموالهم، وأراها فكرة سديدة، ولقد صرح قائلا: "نريد أن نعيد للوقف مكانته القديمة لافتا إلى أن كل الأوقاف الموجودة حاليا هى أوقاف قديمة وليست حديثة". وقال أيضا: "مش عارفين نجيب الناس تانى للأوقاف". وأنا أضم صوتى لصوته وأكرر هذه الدعوة ولكن حتى يعود أصحاب الأموال مرة أخرى لوقف أموالهم لأعمال الخير لابد من توافر بعض الأمور منها: 1- نشر الوعى بين الناس بأهمية الوقف ودوره فى النهوض بالمجتمع، وتحقيق التكافل الاجتماعى. 2- الشفافية فى التعامل مع الواقف من البداية حتى لا يتراجع عن وقفه. 3- نشر كشف حساب بكافة المعاملات المالية لمال الوقف من ايرادات ومصارف فى الصحف الرسمية بشكل دورى. 4- الالتزام بصرف مال الوقف فيما حدده الواقف، وعدم تغيير مصارف الوقف إلا بشرط موافقة الواقف أو ورثته من بعده، فالواقف إذا شعر بأن أمواله لن تصرف كما يريد فلن يوقفها من الأساس. 5- اطلاع الواقف وورثته من بعده على الوثائق التى تثبت إنفاق مال الوقف فى المصارف التى حددها الواقف. 6- عدم التصرف فى أراضى الوقف بالبيع أو الهبة. 7- اصلاح الهيكل الادارى المشرف على الوقف ووضع حد لخسائر غالبية الشركات والهيئات التابعة للوقف. 8- إعادة أراضى الوقف التى تم الاستيلاء عليها من قِبَل الأهالى لهيئة الأوقاف مرة أخرى. ولا شك أن الخير باقٍ فى هذه الأمة إلى يوم القيامة إن شاء الله، وكما أوقف أصحاب الأموال أموالهم من قبل لخدمة الاسلام والمسلمين فلن يبخلوا ولن يتوقفوا عن ذلك إلى يوم القيامة إن شاء الله لأنهم يعلمون علم اليقين أن الوقف هذا من باب الصدقات التى يتقربون بها إلى ربهم عز وجل.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;