د.شيماء علام: حواء القائد

عزيزى القارئ سوف تتعجب من هذا المقال فهو مقال مدح فى ملكة الكون التى كرمت من رب العباد وحفظها الإسلام وأعطاها حقوقها بعد أن كانت تدفن بعد ولادتها فى عصر ما قبل الإسلام. نعم إنها حواء أمى وأمك وأختى وأختك وابنتك وجارتك واليوم هى مديرتك وترأسك فى العمل، وهذا ليس تفضلا عليها ولا هبة من أحد، بل مجهود شخصى منها لتقول لمجتمع يعلو فيه صوت آدم ولا يحترمها. توجد عديد من الإحصائيات تقول إنه لو أعطى للأنثى مقدار التفرغ للعمل مثل الرجل لأعطته أكثر منه على أكمل وجه وبإبداع، نعم لا تستعجب فهذه الميزة خصها بها رب العباد لتكون أيدى أخطبوط يمد زراعه فى كل شىء ويعمل كل أعماله فى وقت واحد وبلا منافس، إنها الست المصرية الأصيلة التى إذا ربت فلحت وإذا زرعت حصدت وإذا تولت منصب أبدعت وابتكرت. وتأتى أنت يا آدم بكل جبروتك تشن حملة للتقليل من شأنها وتعاملها كأنها تجارة. لا يا آدم فهذه الأنثى أهلها ربوها وعلموها، ليس ليأتى مثلك يهينها فى كرامتها ونصيب لن تتدخل هى فيه وتقول "خليها تعنس"، عندما هاجمتها لم تحسب حساباتك أن فى يوم من الأيام سيكون لك ابنة وتتمنى لها أفضل الرجال وأجمل عرس وزفاف. إذا أردت أن تعترض عن تفاصيل فتعلم كيف تعترض ثم تأتى لكى تهين، إن كنت لا تجيد ثقافة الاعتراض والنقاش فاذهب للتى تليق بك من جنسيات أخرى، أما الأنثى المصرية أبدا لن تهان وبزواجها منك لن يزدها جمال ولا إبداع، بل من الممكن تعمل وتقف بجوارك وتساندك فى صعاب الحياة، وتعلم كيف تكون راجل وتجيد فنون الإقناع وثقافة الاحترام. اليوم نتحدث فى دولتنا وتحت قيادة رئيس دولة يحترم مكانة المرأة ويمد يده لتمكين المرأة فى المجتمع، وسوف تمكن لأنها قادرة إذا وضعت فى مكان أن تفعل. أشفق عليك بعد تمكين المرأة أن يخفض صوتك وتبحث عن من ترضى بك فتعيش عانس بلا زواج.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;