القارئ أحمد فتحى يكتب: معلومة وتنوية

فى البداية يجب أن نعرف أن المساواة تكون فى الحقوق والواجبات، أما العدل فهو أعم وأشمل فلكى أعيش يجب لغيرى أن يعيش هذا للتنويه... وبشأن المعلومة فإن زيادة أسعار الوقود عالمية وليست فى مصر فقط، وما يفرح قلبى هو أن الدعم أصبح يذهب لمستحقيه عن سابق، لذا أرى أن الزيادة ستكون إيجابية لغير القادرين وإيجابية أيضا للقادرين لأنه بالعدل تحيا الأمم ويعم الأمن والأمان أرجاء بلادنا الحبيبة مصر. توفير الدعم المالى على مشتقات البترول سيذهب فى صورة خدمات عامة للفئات الأولى بالرعاية الصحية والاجتماعية، ومن ثم إقرار العدل وخير دليل على صحه كلامى ''بطاقات التموين'' التى تم إلغاؤها للفئات القادرة وتوفير مبالغ مالية كبيرة نتيجه ذلك إضافة إلى أن الزيادة فى رسوم وسائل النقل العام الخاصة بمحدودى الدخل جاءت طفيفة بصورة تتناسب مع منتفعيها. أؤكد أن هذا ليس تطبيلا أو تهليلا وإنما كلمة حق لا يراد منها إلا الحق، فالحق أحق أن يتبع، أرجو منكم التفاؤل والنظر إلى نصف الكوب المليان والتيقن التام بأن مصر قادمة وكل الشواهد تؤيد ذلك، ويكفينا فخراً عدم تلقى مصر أى مساعدات مالية من دول الجوار. وما يخيفنى فى الفترة القادمة هى الزيادة غير المباشرة على السلع والخدمات المقترنة بالمواد البترولية، وبالتبعية استغلال وجشع التجار وزيادة أسعارهم بحجة زيادة أسعار البترول بطريقة عشوائية وبتقدير جزافى غير سليم، وأرى أنه يجب على الدولة بأجهزتها أن تضع خطة شمولية لضبط الأسعار بالسوق المحلية، وفرض عقوبات وغرامات لكل من تسول له نفسه استغلال الموقف. لتحيا ونحيا بمصر الجديدة وليكن شعارنا دوما ارفع راسك فوق انت مصرى.