إليك انتمي
بغيرك تائه تسقط عنّي
بعض الألقاب
ويُعلن قلبي الحرب
على كُل شيء
ولا يُسمعُنِي أسباب
يشكو العقل هذياني
و أترنح لا أ عرف عدو
ولا أحباب
كالعصفور أُحلق وقت العَصف
ضعيف يفتح للربح
ألف باب
كفَّرت عن ذنب حبك مراراً
وإليه أرجع
فإن الطَّبع غلَّاب
أنت وطن مَسلُوب منّي
لا أملك إلا الحروف جيوش
وما اعتدت على الانسحاب
لو كنتَ بالدرب ماراً
رفقا ً فأهل الحي أحزنهم
لو أنه عفّر قدميك التُّراب
بِتُ أرقُب كُل أخبارك
عساني ألقاك يوماً
فانثُر الورد وأنسى العِتاب
أمُر على كل بيت
لعلني أشم شذى عِطرك
و أرى طيفك على الأعتاب
ضع حل لاشتياقي
بعد الآن لا منطِق
ولا معقول
لا صادق ولا كذَّاب
كُن قريب يا سيد الروح
وجهك يخطفني في حَضرة الأهل
غريب أنا بين أغراب
ياويلي مِن أفعال
في البُعد لا أعقِلُها
ومِنها الكُّل في اِستغراب
حذرتك ستدفع ثمن الجُنون
راغماً
ما عُذرك إن كنت لا تُجيد
الحِساب .