القارئ أحمد فوزى يكتب: حممٌ بركانية

[وكل عامٍ ميلادى يأتينا يحمل بين جعبته معرضًا تُعرض فيه الكُتب حيث غدوة الأدباء وشهوة العلماء وإذ بشبابنا عمد أُمتنا يتركون كل هذا ويذهبون لصفحاتٍ تركها أنفع من قراءتها]. وإذ بى أذهب فأرى الأعظمية الغالبة فى هذا المعرض فتيات، وهنا أزدادُ فرحًا على مستقبل أمهات أبنائنا، ولكن الصاعقة حقًا وقتما تعرف ماذا يقرأنْ أولئكّ الفتيات من ... من روايات حبٍ لا تخيض مغزى يُزيد الفكر ويرسخ القيم بل تلد شُعلةً تحرق كبوت الكتمان والغرائز، وشبابنا يتجه نحو كتبٍ قراءتها أضر من تركها فما تزيد من الجُهلاء إلا جهلًا علي جهلهم فيصبحون بعد ذلك ضالين مُضللين. وكُتاب تلك الصحُف التى تأوى بحوزتها الجهل ونقص المنطق وعبث اللغة وجنون الفِكر وقلة العلم والاطلاع لو علموا أن قلمهم كاتب إصداراتهم أثقل عند اللّه من جبل أُحد لأدركوا عظمة أهل القلم... ولكل قارئٍ اشتهى الاطلاع، اقرأ ما تحبهُ ففى رحم ما تحب ستدرك أشياء أنت بحاجة لمعرفتها، لا تقرأ كتابًا يزيدك حماسًا وطاقةً كما يُقال اعلم بأن ذلك ذاتيًا إن أدركت ذاتك.. واعلم بأن القراءة شهوة والشهوةُ لا تُؤتى غصبًا وإنما تُلاذ عن تراضٍ حتى يستثيرُ القارئ بين عقلهِ ومهجته، فإن وُجد كتابًا يُثير عقلك ومهجتك معًا فلا تتركه حتى تأتى بأفضل مما أتى به كاتبهُ.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;