القارئ إبراهيم العطار يكتب: اتخيلتك

اتخيلتك وأنا من شدة ما أنا بتخيل وبقوة قلبى العيل إيدى سابتنى وجريت رسمت وشك من غير ما افكر حتى فى شكلك ولواحدى لقيت إيدى بتكمل باقى جسمك قمت ملون كل ملامحك اتخيلتك من أول ما قلبى دق لى خيالي فارسمتك دلوقتى انا هرجع للرسمه وابنيلك فيلا تليق بمقامك واحميكى بسور وافرشلك نور فى كل مكان عشان الضلمه يوم ما تيجى تتوه فى عنوانك وهاخلى البحر يعيش أودامك وكمان هازرعلك فل وورد حوالين أرضك وهاسيبلك قلبى عشان مايدقش غير بهواكي دلوقتى السما لازم تحكى عن سماكي دلوقتى انتى الأميره بحق وحقيقي وبقولهالك من قبل لقاكي وبحق الرسمه الى رسمتهالك من قبل ما اشوفك وبحق الحلم الى هايتحقق وهايندهلك أنا وعد عليا ماحد يهوب نحية قلبى غيرك إنتي أنا وعد عليا ماسمحش لحد يبوظ رسمه بناها خيالى وكاتبتها عنيا أيًا كان مين أو فين وعينى لا يمكن تفتح نورها غير للصوره الى رسمتك فيها وبقولهالك وانا من تحت الأرض وجيبى مافهوش غير صورتك بس لاكن ثقتى هيا أكبر كنز أنا لو ماقدرتش اعلى اسمك فوق فى سماكي وأخلى الكون كله بحاله يتمنى لقاكي والرسمه تكون روح وحقيقه قولى انى مش قد كلامي سيبينى فورًا وانا مش هناديكي أنا صايم عن حواء الدنيـا علشان مافطرش غير وياكي واللى يخلى قلمى رسمك هو الى يخلينى من حقك أنا هالاقيكى أنا متأكد اتخيلتك ولحد ما قابلك كنت رسمتك