القارئ سامح لطف الله يكتب: نَبْت الخوفِ

أفرغتُ قلبى حزنَ دهرٍ فوق دهرى وامتطيتُ حصانَ يأسي فانتشى ... برْقاً يكابدُ قهر ريحْ يا أيها القلب الجريحْ أمسِكْ لجام الصمتِ في وقت المزاحْ آذانهم كالعين في شمس النهارْ تحصي الحروفْ وتدس في الأرض المطيرة نبت خوفْ يستغلظُ البهتان مستويا بسُوقْ فتراه مصفراً إذا ظهر النهارْ والبعض يهتف للشمالْ لم يرَ عمرا يمينْ لم يُهْدَ للحق المبينْ ونراهُ من أهل ِالفجورْ كلّ الموائد تحتويهْ يغشاهُ موجٌ فوقَ موجٍ فوقَ موجْ أخرج ْيديك فلن تراها إنّها طمسُ القلوبْ لا لنْ يؤوبْ لا لنْ يؤوبْ