القارئ يحيى فؤاد الشلقانى يكتب: ظاهرة الموت المفاجئ

فيه حاجة غريبة بتحصل للمصريين.. ربما فوق علمنا كبني آدمين ... ظاهرة كثرة وغزارة أعداد الموتى الذين توفوا خلال الساعات الماضية سواء بكورونا أو بغير كورونا نلاحظ إن معدلها في ازدياد يومي غير مسبوق حتى إن رائحة الموت أصبحت تطل عبر الفيس بوك بل وتلازمنا في كل مكان وفي كل لحظة. وحاشا لله أن نعترض على قضاء الله، ولكن علمنا الحق بأن نأخد بالأسباب.. وأنا على يقين بأن كورونا أحد هذه الأسباب وربما يكون عذاب سلط علينا بإعجاز رب العزة الذي لا نفهمه، ولكن لا بد من دراسة هذه الظاهرة التي تستحق أن تلاحظ، فأين علماؤنا الأفاضل الأجلاء الذين يقومون بدراسة علم الظاهرات خصوصاً عندما تصل إلى مرحلة تستحق الدراسة؟.. هناك شىء غريب يحدث لنا عموماً إما بسبب المناخ أو إما بسبب تلوث الهواء والماء والطعام الذي نتنفسه ونشربه ونأكله.. فإذا أراد الله أن يعذبنا بالهلاك لقضى الأمر في التو واللحظة فتكفي كلمة كن فيكون.. إما بريح أو أمواج عاتية أو خسف أو زلزال صغير 8 ريختر بس.. ولكن هناك شيئا ما غريب ولا أظنه بعيداً أو ربما يكون صناعة الصهاينة.. أم هل بدأت قصة النهاية؟.. أمس كنت أنت واليوم أنا وربما غدا هم.. فلا تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت.. لكن الموضوع يستحق التأمل من زاوية أخرى غير زاوية الحزن والكآبة واليأس.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;