عصام أحمد أبو عطا يكتب: للنقاء حرية

المشهد: فتاة تجلس على السور المطل على السماء يتلاعب النسيم بخصلات شعرها..

ويتباهى البناء، أنها لازالت صغيرة ..

لا يذبذبها الخوف..

ولا تقلل من براءتها الغرابة...

غرابة المجتمع!! تراها ترى الدنيا بعين ناقدة مثالية، ولا صالح لها بعالم الإنسان.

تراها تجول عالمها الذى يقطر على قلبها ماء ورد فيحكمها النقاء.

وأنا من موقعى يحكمنى القلم..

فيكتبنى هاوٍ أو متشابك مع أحداث الواقع بالكتابة..

ومن الممكن ينسى أن يكتبنى شاعر فالشعر رمز للحرية! فماذا أفعل وقلمى لازال صغير؟!..

يفتقد السلطة..

وإن كانت فيه الأبية المجتمع الآن أصبحت تحوطه السلبية والقلوب أضفت عليها جروح داخلية! لكننى أهرب من هذا كله..

وأشد النظر نحو الفتاة..

فتلوح لى بعينيها..

وتخبرني...

بأن لا أيأس فداخل النقاء علم..

يرفرف بالحرية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;