بطل رمضان.. إيناس خميس.. ابنه بديلة للمسنات تعويضا عن جحود الأبناء

كل يوم حكاية عن بطل من أبطال الخير المجهولين فى رمضان، حكاية اليوم ترويها هند توفيق عن صديقتها إيناس خميس، التى لقبتها بالابنة البديلة لأمهات مسنات لتعوضهم عن جحود أبنائهن.

تروى هند عن صديقتها إيناس، حيث تقول: فى البداية عملت إيناس بأحد الجمعيات الخيرية بالإسكندرية، ونظرا لأن نظام عمل الجمعيات يتم ببطيء شديد، قررت إيناس أن تخرج من هذا الإطار لتكون فريق مصغر من خارج الجمعية يعمل على مساعدة المكفوفين والمعاقين ذهنياً والأيتام والمسنين فى الإسكندرية.

وكانت البداية بعمل استكشافات ودراسات حالة لهذه الفئات لتحديد مدى المساعدات المناسبة لكل فئة منهم، سواء بمساعدات مادية أو معنوية أو نفسية، أسفرت حتى الآن عن 300 حالة، منها المساعدة فى عمل إجراء عملية المياه البيضاء على العيون، وأيضا المساعدة فى تجهيز الفتيات اليتيمات على الزواج من خلال توفير بعض الأجهزة الكهربائية من خلال دعم التبرعات من أصدقائهم ومعارفهم. وتستكمل ... حكايتها ساعدت إيناس أيضا فى عودة الأطفال بلا مأوى إلى أسرهم أو إيداعهم دور الرعاية الخاصة، وحاليا تعمل على تقديم شنط رمضان للأسر الفقيرة.