محمود مرغنى موسى يكتب: ويمكرون ويمكر الله

لقد تآمروا علينا فى غفلة من الزمن ظنا منهم أنهم يستطيعون أن يمنعوا خير الله وفيضه على عباده.   نهر النيل الذى وهبه الله تعالى لمصر منذ الأزل، منذ أن كانت تلك الدول قبائل متفرقة لا تكاد تذكر ولا يذكرها التاريخ، اللهم لا اعتراض.   لسنا دعاة عنصرية ولا تفرقة بين خلق الله فالجميع سواء الأب آدم والأم حواء وكما جاء فى كتابنا الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا أن أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ أن اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات 13.   ولكن العيب كل العيب عندما تصحو وتستيقظ يدور فى خلدك أن تحجب خيرا أرسله الله لفئة من الناس منذ أن خلق الله الأرض أى سند من أى قانون يبيح لك ذلك؟ وإذا استبعدنا الحل العسكرى فهل نسيت تلك الأمم الناشئة من العدم، هل نسيت قدرة الله الذى أوجد الخلائق من العدم بقادر على أن يغير خط سير المطر ويجرى السحاب حيث تكون إرادته، وقد كان، فالله الذى يرسل السحاب ثم يسوقه إلى أى بلد فيحييها بعد الموات.   لقد ترك المطر مهبطه المعتاد و جاءنا من مكان قريب وامتلأت الترع والقنوات وفاضت البحيرة بالماء الغزير، فهل تستطيع دولة أيا كانت أن تحول ماء المطر تجاهها والبقية تأتى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين!!!



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;