أحْمَد الغَرْبَاوى يَكْتُب: حَبِيبِى.. أىّ عِيدٌ ليْسَ أنتَ فِيه!

حَبيبى.. أىّ عِيدٌ ذَاكَ ذَاكَ الذى لَيْسَ أنتِ فيه؟ هِوّ عِيد يُوم فِى جينز حُبّى عَروس يَمّى تَرتديه! وفى سَما ربّى قَمرٌ إتوأم وآخر شَمْسَاً فِى لَيْاليه! ،،،،، حَبيبى.. أىّ عِيد ذَاك ذَاكَ الذى لَيْسَ أنتَ فِيه؟ سُرَادق عَزَاء رُوح تِعزّى رُوح دِموع مَأتم كَبير أكَلَ النِينّى جِفْنيِه! وفِى ضِلّ الرَحيل رُؤاى تَمشى تَحميه! ولظُلمة دُنيْا تَخْلُف جَسدى أعْمَى يَسير بيه! وبين نار ونار عَلى صِراط تَعْبُريه! ،،،،، حَبِيبى.. أىّ عِيدٌ ذَاك ذَاكَ الذى ليْسَ أنتِ فيه؟ فى عِناد نَاى تَمنّع بُوح تَغريد وجُثّة عَاشق عَفن مُوج رَامِيه! وعَلى أسفلت الغُروب يَنتحر نُورس بيه! ،،،،، حَبيبى.. بِرودة حِسّى تُضبّب فَراغك المُقدّس لاهَمس ولا ضَىّ يَسْتُر غُصيْن كَفنٌ حَيْاة تِيه! كَفنٌ حَيْاة تِيه! ذَاك الذى لَيْس أنْتِ فِيه! *****