فيصل سليمان أبو مزْيد يكتب: تحية لجيشنا المصرى العظيم

يردد ضعاف النفوس وعديمو الوطنية أن الجيش مكانه الحدود، لحماية مصر من أى عدوان خارجى، وليس التدخل فى الشأن الداخلى ! وأبسط ما يرد عليهم أن الجيش منوط بحماية مصر من أى عدوان خارجى وأيضاً من أى فساد وخطر داخلى.

فحين يكون الخطر من الداخل كفكر ضال يفسد المجتمع، وينشر الفتن والمصائب، ويسعی لإثارة الفوضی وتعكير صفو المجتمعات، وتعريض حياة المواطنين للخطر، فحينها لا يقف الجيش المصرى موقف المتفرج، بل ينبرى أفراده لدفع الضرر ودرء الخطر عن مصر وشعبها.

إن الجيش المصرى الذى يضحى بروحه فى سبيل أمن وسلامة بلاده، هو نفسه الذى يمتطى صهوة جواده ليذود عن شعبه ويحمى وطنه من شر أولئك الذين أصابهم تخبط فى الأفعال وخلل فى العقول.

وهو نفسه الذى يقود عملية التنمية والتطوير فى مجتمعاتنا المختلفة، بتلك المشاريع العملاقة التى ظهرت آثارها الإيجابية علی المواطن.

فبيد يحمل سلاحه، وبيده الأخری يحمل معوله ليبنى مصر، ويحمل فى داخله قلباً يعشق تراب مصر.

فرجال الجيش مصريون وطنيون، شربوا من نيل مصر، وترعرعوا على ترابها، تجرى الوطنية فى عروقهم كما تجرى مياه الأنهار، يخافون على مصر كخوف الأب على ابنه، ويشتاقون إليها كاشتياق الأم لطفلها، ويسعون لحفظها كما يحافظ المرء علی أهله.

فكم من غافل لم ينتبه أن هناك من يسهر لراحته، وكم من جاهل لا يدرك أن هناك من يبنى ويعمر ما قد هدمه وخربه دعاة الفتنة.

فتحية لأولئك الذين ارتوت الأرض بدمائهم، وشرفت السجلات بأسمائهم، وخلد التاريخ ذكراهم، فكل الاحترام والتقدير لهم من شعبهم.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;