مصطفى أبو زيد يكتب: الجيش المصرى... ومؤامرات "قطيرة"

لن أبدأ كلماتى بالإهانة والتقليل من شأن قطر مثلما فعلت هى ومازالت تفعل تلك الدويلة تجاه قواتنا المسلحة المصرية، التى هى عماد الوطن ومصنع الرجال، والقوة الأولى عربيا والثانية عشرة عالميا من حيث القوة الضاربة من القوات والمعدات والاستعداد التدريبيى والأسلحة التى تواكب توازنات القوة فى المنطقة. وكلنا يعلم أن قطيرة ما هى إلا حظيرة خاصة لدول أخرى تستخدمها كالخادمة لتنظيف أعمالهم القذرة على باقى الدول العربية مثل العراق عندما استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية فى ضرب وتدمير واحتلال العراق عام 2003، كما استخدمت أداتها الإعلامية للترويج لنشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة عن هروب الجنود العراقيين واستسلامهم، مما ساعد فى تفكيك الجيش العراقى، وبالتالى وقوع العراق تحت وطأة الاحتلال الأمريكى وحتى يومنا هذا يعانى العراق من التمزق والطائفية والتفجيرات التى تزهق العديد من الأرواح البريئة كل يوم. كما تفعل حاليا فى سوريا من دعم الإرهابيين وداعش بناء على أوامر الولايات المتحدة الأمريكية فما هى إلا خادمة قذرة تنفذ رغبات سيدها ومن يحميها ويدفع لها الأموال، لاستمرار الحرب الطاحنة التى دمرت سوريا وشتت مواطنيها، وجعلت منهم لاجئون يعانون مرارة الذل والهوان، بل الموت على الشواطئ. ولأن الخادمة تمادت فى قذارتها وغيها ولم تجد من يردعها أو يؤدبها، فقد تطاولت على القوات المسلحة المصرية التى تمثل العمود الفقرى لجمهورية مصر العربية بل للأمة العربية قاطبة.. إن هذا الجيش العظيم هو من يقف سدا منيعا أمام المؤامرات التى تحاك فى الخفاء للدولة المصرية، لأنها تعلم تمام العلم أن تلك المؤسسة العسكرية قاهرة الأعداء على مر العصور والأزمان، وأن رجال القوات المسلحة المصرية لا تعير أى انتباه لتلك الأقاويل المغرضة والشائعات التى تنال من عزيمتها وقوتها، لأنها تثق تمام الثقة بل إلى حد اليقين فى قادتها وفى ووطنيتهم وإخلاصهم فى خدمتهم لهذا الوطن وشعبه، ولن تستطيع أى دويلة أو أى جهة أخرى المساس من عزيمة وقوة جيشنا القاهر العظيم. إن الجيش المصرى هو من يهب للدفاع عن الوطن العربى عندما يستدعى الأمر، فهو من قام بالدفاع عن قضية الجزائر واستقلالها وهو من دافع عن اليمن، وهو من دافع عن الكويت، وكما أعلنها جميع رؤساء مصر السابقين، أن الأمن القومى المصرى وقوة جيشها من الأمن القومى العربى، وكما قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى أن الجيش المصرى مهمته الدفاع عن مصر والأمة العربية وأنها مسافة السكة وهذا تعبير عن الاستعداد الدائم للدفاع عن الدول العربية. ولكن تلك الدويلة المارقة عن ركب العروبة والقومية تسير ذليلة خاضعة لأجندات خارجية تهدف وتحاول لإضعاف مصر من خلال جيشها وإبراز صورة مغايرة للحقيقة، تعبر عن أن الجيش المصرى ما هو إلا سخرة للشباب ولكنها لا تعلم أن الجيش المصرى يخرج رجالا أشداء يقومون بفعل المستحيل من أجل وطن عريق اسمه مصر.. تحيا مصر وجيشها الأبى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;