حمدى المغازى يكتب: دراسة القرارات أولاً هى الحل

فى مجال مثل الطب نجد أن بعض الأطباء من قليلى الخبرة الذين يجرون الجراحات يتركون دائمًا ما يهدد المريض رغم كل الوسائل الحديثة المساعدة مثل الإشاعات المختلفة والمتقدمة. فمثلاً: "طبيب مثل طبيب السرطان فى الأغلب والأعم يترك خلايا سرطانية ولو قليلة جدًا" تهدد حياة المريض ولماذا؟ لأنه لم يحقق ولم يدرس كفاية، فكان يجب أن يجتمع ببعض الأطباء أصحاب الخبرة لدراسة كل الإشاعات لتحديد جميع الخلايا المصابة بالسرطان واستئصالها من جسد المريض نهائيًا" حتى يشفى تمامًا" من المرض هذا ما يجب أن يحدث ولكنى يبدو أن البعض من الأطباء ( يستكتر على المريض الشفاء التام الكامل الآمن).. بالقياس نرى ذلك الحال فى جميع المجالات فى السياسة والاقتصاد والبناء والسياحة وغيرها، دائمًا "ما نترك شيء ولو صغير يهدد تقدم مصر وعلى مر العهود والعصور تراكمت هذه الأخطاء حتى أصبحت صعبة وقاسية على كل المصريين، لدرجة أن الحلول التقليدية أو الحلول المشابهة فى دول أخرى لا تنفع ولا تفى بغرض الخروج من عنق الزجاجة الضيق جدًا" الذى يكاد يخنق المصريين، فيجب على المسئول إذا كان صغيرًا أو كبيرًا فى الحكومة أو فى القطاع الخاص أن يحقق ويدرس ويجتمع مع أصحاب الخبرة ويستعين بالحوار المجتمعى والاستعانة بكل الوسائل الحديثة فى كل القرارات خاصة القرارات التى تتعلق بالمصريين الفقراء والضعفاء لأن كثرة القرارات الخاطئة تصيب المصريين باليأس والإحباط خاصة فى الشريحة الكبيرة من الشعب المصرى وهم الفقراء ويصبحون حاقدين ناقمين وساعتها لا نلوم إلا أنفسنا بعد ذلك. فعلينا ألا نترك أشياء تهدد حياة المصريين بسبب لائحة أو قوانين أو قرارات خاطئة إذا كنتم تريدون على الأقل الحفاظ على ما تم إنجازه.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;