عندما شاهدت الفيلم العربى "كريستال" تركت الفيلم بأكمله ورحت اركز عينى على بطلته الفنانة الاستعراضية الجميلة شريهان والنجم الذى كان يشاركها البطولة هو أيضاً شاركها آخر أعمالها وكانت المسرحية الاستعراضية "شارع محمد علي" هشام سليم، حيث كنت أتذكر شهر رمضان وعندما كانت تطل علينا من خلال الفوازير التى كانت تشع لنا البهجة والحيوية من خلال استعراضاتها فيها ....تأكد لدى وباحساس قوى أن الشجاع فى تلك الدنيا هو من يستطع أن يهزم المرض ولا يكن عرضة للمرض أن يهزمه وهى هزمت المرض مرتين ...رغم كل الآلام التى لحقت بها فى المرتين لكنها استطاعت أن تهزم المرض وتقف على رجليها مرة أخرى وتعود لحياتها وفنها الاستعراضى فهى كانت تحب جمهورها وتحترمه وتقدم له كل ما هو هادف وراق دون استخفاف بعقل المشاهد كما يفعل البعض الآن للأسف ....لكن المرة الثانية التى مرضت فيها طالت بعض الشيء وطال غيابها عننا وهذا أحزننا كثيراً ولكن فرحنا بخبر منذ فترة قصيرة يفيد بعودتها للفن من جديد فستعود وتستطع فى عالم الفن الاستعراضى ويشع البهجة والحيوية فى الدنيا كلها من خلال عمل فنى كبير ربما يكون الفوازير تعود الينا مرة أخرى وتنشر لنا من خلالها البهجة والسرور ...فستعزف لنا بقيادة شركة من أكبر شركات الانتاج السينمائى والتليفزيونى لحناً فريداً مميزاً ..أكتب مقالى هذا لأتساءل متى ستبدأ نجمتنا المحبوبة عملها الجديد وخصوصاً أن كان لشهر رمضان الكريم ...فكل أعمال رمضان القادم تقريبا دخلت حيز التنفيذ فمن هنا أسأل شركة الانتاج ...أين هي؟ لقد اشتقنا كثيراً لرؤيتها.