لا أعرف ماذا أكتب ؟ ولكن ما أعرفه هو أننى أكتب مقالى هذا احتفالا بعودة الفنان كريم عبد العزيز للدراما التليفزيونية الرمضانية بعد طول غياب.. فكلما رأيت أفلامه اعتبرته من وجهة نظرى ظاهرة فنية فريدة ربما لن تتكرر ولكنى للأسف أرى أنه غير كريم فى أدواره على الجمهور فهو الفنان الوحيد الذى لم يتنوع فى أدواره بل انحصرت أدواره فى دور الفتى الفقير المطحون الذى أهملته الدنيا ولا يعرف يأخذ حقه إلا بذراعه ولا أعرف لماذا؟ فهناك العديد من الفئات التى لابد أن نلقى عليها الضوء كما نلقى الضوء على تلك الفئة وربما يود من خلال تلك الأدوار أن يلفت الأنظار إلى تلك الفئة التى ينتمى إليها معظم الشعب المصرى ولكن نود أن نلفت نحن أنظارك أن ليس كل الشعب المصرى من تلك الطبقة ولكن هناك طبقات وفئات أخرى يمكن أن تكون محور أدوارك .. أين الرومانسية فى أعمالك ؟ ألم تعرف أن تكون رومانسى و"حبيب" ؟ لا أعرف أين دورك المجتمعى ؟ لماذا لا نراك تزور المؤسسات العلاجية مثل بقية الفنانين ؟ أنت إنسان قبل أى شىء ولابد أن تشعر بهؤلاء الفقراء والمرضى .. أرجو أن تنتبه لهذا حتى لا تفقد بريقك يا نجم .