بالصور.. "أماندا صبحى" نجمة مصرية – أمريكية تشق أرضًا جديدة للاسكواش فى أمريكا.. البطلة تحتل المركز السادس عالميًا وتحقق 62 مباراة متتالية دون خسارة.. وتسير على خطى والدها لاعب المنتخب الوطنى

"أماندا صبحى" محترفة الاسكواش المصرية – الأمريكية المصنفة عالميًا، نجمة فريدة تلمع فى أعلى تصنيف يصله لاعب مولود فى أمريكا يلعب أيًا من ألعاب المضرب. اللاعبة أماندا صبحى.. بطلة عالمية تخرجت حديثًا فى جامعة هارفارد، وتخصصت فى علم الإنسان الاجتماعى "علم الاجتماع"، تميز سجلها الرياضى فى الجامعة بتحقيق انتصارات متتالية بعد هزيمتها فى مباراتين، لتفوز بعد ذلك بـ62 مباراة اسكواش ولم تترك فرصة واحدة إلا واقتنصتها.. الآن تحتل أماندا المركز السادس عالميًا، والذى يعتبر أعلى تصنيف وصله لاعب مولود فى أمريكا يلعب لعبة بالمضرب. اماندا صبحى واحد اصدقائها أماندا صبحى بنت لراجل مصرى وأم أمريكية، لعبت فى البداية تنس وتركتها "عشان السرڤ بتاعها فى التنس كان وحش جدًا" - كما تقول عن نفسها، واتجهت إلى الاسكواش وهى فتاة تبلغ 12 سنة.. وظهرت واحترفت فى ملاعب الاسكواش، لتحصل على بطولة العالم للناشئين فى عيد ميلادها الـ16 عام ٢٠١٠ وكانت أول أمريكية تحصد ذلك اللقب، وتشارك حاليًا فى سن الـ23 من عمرها بـ"بطولة الأبطال"، التى تعتبرها بطولة محلية إذ تقام فى نيويورك، المدينة التى تعيش فيها. اماندا صبحى "دى واحدة من البطولات اللى الجمهور فيها بيبقى متحمس جدًا".. هكذا وصفت أماندا البطولة، فى تقرير نقلته صحيفة الـ"واشنطن بوست" عن أماندا، التى تابعت: "أنا بحب البطولة دى جدًا من أيام ما كنت بلعب اسكواش فى الجامعة، الجمهور على طول بيكون كده، ودى من الحاجات اللى كانت مخليانى مش عارفة أتحسن وازدهر فى اللعبة". اماندا صبحى داخل الجامعة فى الجامعة.. توجت البطلة أماندا صبحى العام الماضى "وصيفة" فى بطولة رابطة (ivy league) التى تنظمها عدة جامعات بملعب قاعة "فاندربلت هال"، ويحضرها آلاف ليشاهدوا المباريات فى صمت وترقب شديد جدًا، ويشارك فى البطولة 32 لاعبًا ولاعبة من دول العالم المختلفة مثل مصر وإنجلترا وماليزيا، وتبلغ جوائزها 300 ألف دولار. بطولة (ivy league) يحتمل أن تشهد هذا العام لقاءً مصريًا خالصًا، حيث تلتقى أماندا المصنفة الثانية المصرية "نوران جوهر"، فى الأدوار ربع النهائية. ويقول رئيس البطولة جون نيميك عن أماندا صبحى، إنها "تشق طريقًا وأرضًا جديدة للاسكواش فى أمريكا". "فأرة الاسكواش" - كما يطلق على البطلة العالمية أماندا، والدها خالد صبحى، لاعب اسكواش بارع مع المنتخب المصرى، جاء إلى أمريكا عام 1980، ولعب فى بطولة نيويورك والتى كانت تشارك والدته "جودى لارسون" فى تنظيم البطولة آنذاك، ولم يكن اللاعبون الدوليون يرتدوا النظارات الواقية، رغم أنه كان شرطًا مهمًا للمباريات فى أمريكا. "هو كان بيلبسها، بس كان بيحطها فى دماغه مش على عنيه".. ضاحكة تتحدث أماندا عن والدها، وقالت: "ماما كانت على طول بتزعقله علشان تتأكد أنه هيلبسها على عينيه". هكذا نشأت أماندا وسط أسرة صغيرة تعشق الرياضة خاصة الاسكواش، فلها أخ كبير "عمر" يلعب بـ"واشنطن"، وأختها الصغرى "صابرينا"، كما أنهم حتى فى الأجازة يأتون إلى مصر ليمارسوا رياضة الاسكواش أيضًا. وعن رياضتها المفضلة تقول أماندا "الاسكواش محتاج حركة فى الملعب أكتر وهجوم أكتر بكتير من التنس"، مضيفة "أنا استمتعت بحاجات كتير مختلفة فى لعب الاسكواش.. التفكير واختيار الزوايا وكمان طرق الضرب بالمضرب". هدف كبير وضعته أماندا أمامها فى العودة من خسارتها فى سباق الجرى بالجامعة بعد توقعها الفوز، وقالت "كان حاجة مزعجة جدًا بالنسبة لى"، كذلك بعد خسارتها فى مباراتين بالجامعة من لاعبة جامعة ترنتى المصرية كنزى الدفراوى.. مدرب ترنتى علق قائلاً "أماندا تستطيع السيطرة على نص الملعب وإجبار الخصم على الرجوع للخلف بالكرة"، ووجه حديثه لها: "أنتى ممكن تكون زى المصباح وممكن تبقى زى الفراشة". اماندا صبحى و اختها صبرينا السقوط دفع البطلة للاستمرار فى المحاولة حتى تغلبت على نيكول ديفيد المصنفة الأولى عالميا لـ9 سنوات حتى عام 2015.. "نيكول" المحققة 80 بطولة، قالت "أماندا لعبت مباراة يسارية (يعنى كلها ناحية الشمال على الباك هند) علشان كده لازم دايمًا تكون مستعد للطرق المختلفة للعب، الجيل الجديد متحمس أكتر ومتعطش للمباريات أكتر". اماندا صبحى ووالدها خالد صبحى البطلة المصرية أماندا لعبت 10 بطولات فى أول سنة كاملة لها كلاعبة اسكواش محترفة، منها 5 بطولات فى أمريكا، ووصلت لنصف النهائى فى بطولة ماليزيا المفتوحة وهونج كونج المفتوحة السنة الماضية، كما لعبت بباريس، وفى بطولات بدبى وقطر أيضًا. بطلة الاسكواش قالت، "النساء المصنفات ضمن الـ10 على العالم يمكنهن إكمال الحياة الرياضة بمساعدة الممولين من الدولة والأشخاص القياديين فى الدولة، وفى بطولات تبلغ جوائزها حوالى 25 ألف دولار".