د.إيمان مرزوق تكتب : الحقيقة

سيارة سباق شهيرة تشعر بقدراتها و ذاتها إلى أبعد الحدود .. ضلت طريقها نتيجة لأنانيتها فوجدت نفسها فى مكان غريب فقير شبه محطم وزادته تدميرا أثناء الرحلة فحكمت المحكمة عليها بالخدمة العامة حتى تصلح ما أفسدته ... وبعد فترة من التمرد و الدجر .. بدأت بالاستسلام للأمر والعمل وإذا بها تتعاطف مع المكان و تخلق صداقات مع الآخرين وتتعلم منهم و يتبادلون الخبرات حتى اجتمعوا جميعا على إصلاح المكان وإصلاح الكهرباء و رصف الطريق و تلوين البلده و إذا بهم يد واحدة مجتمعه استطاعت أن تنجز المهمة التى كادوا يصدقون انها مستحيلة .... "الكاتب و شركاؤه فى كتابة العمل كان داخلهم فكرة و هدف حاولوا زرعه داخل الوجدان " فماذا عنا .. أما آن الأوان ؟؟؟ فما بين معارض مطلق و مؤيد متحمس .. من يتنافس على حبك يا وطنى ؟؟؟ من يسعى حقا للإعمار .. للانتصار للعمل .. للتطوير .. للتغيير ؟ إيجاد منطقة مشتركة فيما بيننا قد يجعلنا نبدأ بالبناء و نتيح المجال للنمو و الإبداع و العمل بدلا من التناحر و الصراعات التى لا تؤتى ثمارها .. فهل يحتمل العمر كل هذا الصخب .. هل رضينا بما يكفى ؟ هل سعدنا بما يريح ؟ ماذا بعد المكاسب و الجولات و الصراعات ؟ هل تكافئ ما ندفعه من سلام و اطمئنان و لحظات تمر و لن تعود مطلقا ؟ ولا ننسى أن لا أحد يمتلك كل الحقيقة .. و اذا كنا نتمنى أن تكون الرحلة هادئة على شطآن فريدة فلنشغل أنفسنا بالبناء بدلا من الهدم .. اعتقد نستطيع .. فهل من موافق ؟؟؟



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;