محمود عثمان يكتب : موظفو الأحياء يتقاعسون والمواطن يدفع الثمن

فى كل محافظة مدن وأحياء وفى كل حى عقارات ومنازل تبص وأنت تسير بين الشوارع عمارات قريبة جدا من بعضها البعض لدرجة أنك ممكن تسلم على الساكن اللى أمامك عادى جدا وممكن أيضا تتناول الشاى والقهوة سويا ولا أى اندهاش، وتسأل ازاى هذه البيوت قريبة من بعضها بهذه الدرجة وتكون الإجابة الحى هو المسئول عن هذه العقارات الكارثية القريبة من بعضها البعض والحى هو اللى بييسر هذه المبانى ويسمح بتراخيصها بالمخالفة للقانون، وهنا تسأل نفسك طيب أنا لو ساكن فى هذه المساكن هيبقى إيه الوضع ؟ والإجابة هتكون أهل بيتى هيتم جرحهم فى حضورى، وفى غيابى هيتعرضوا المهاترات من بعض السكان المجاورة، هتكون السرقة، عدم الراحة فى منزلك، ولو حدثت مشاجرة فى المسكن اللى أمامك هتكون انت منزعج جدا ولو عندك أطفال أيضا هيتم إزعاجهم، غير كده وكده لو تملك عربية ملاكى مش هينفع تدخل بيها أصلا الشارع لأنه مساحة عرضه قليلة جدا، يعنى من الأخر كده مش هتعرف ترتاح فى بيتك وكل ده ليه عشان إهمال بعض موظفى الحى وإهمال أيضا من أصحاب القلوب المزيفة الذين يهتمون بجمع أرباح على حساب المواطنين الشرفاء بالمخالفة للقانون. وأيضا من ضمن هذه السلبيات الحى هو المسئول عن المحلات وعن الباعة الجائلين فى الشوارع.. تبص تلاقى موظفى الحى يقبضون على أصحاب المحال اللى يتم ضبطهم لأنهم يخالفون القانون وتبص تلاقى الشارع رايق جدا تقول فى عقل بالك ربنا يباركلكم، تيجى تانى يوم تلاقى ولا كأن فى حاجة حصلت وتلاقى هما هما البائعين الجائلين وهى هى المخالفات ولا كأن فى حاجة حصلت، تيجى تسأل مش الحى إمبارح قبض عليهم ؟ والإجابة الناس موجودين أهو؟ طبعا بدون توضيح أنت فاهم الباقى بقى، يبقى عشان نحل هذه الكوارث يجب الرقابة على موظفى الأحياء الذين يملكون سلطات القانون لكى يتم ضبط الشارع أكثر وأكثر بدون مخالفات أو وساطة أو محسوبية أو مصالح شخصية لو كنا نريد إصلاحا يجب الإنتباه لهذه المسألة، عشان المواطن المصرى المتضرر من المسكن ومن السير بين الشوارع، وعشان هذه المخالفات لا تتم زيادتها، وميجبش اللوم على الدولة فى المطاف الأخير.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;