د. أنطون يونان القمص يكتب: قوة القيامة

أمام الموت يقف عقل الإنسان صامتاً بل وعاجزاً مستسلماً لا يمكنه مجرد تفسير واحد، وهو كيف يكون الموت؟! لقد شاركنا السيد المسيح الموت والآلام ولكنه قام محطماً سلطان الموت: " أين شوكتك يا موت .. أين غلبتك أيتها الهاوية " . و بنصرة المسيح على الموت أعطانا هذة النصرة و هذة القوة عينها ، قوة هزيمة الموت ، لقد هتف القديس بولس الرسول : " لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ " ( فيلبى 10:3) لقد كان للموت قبل الصليب أمر مخيف و مرعب للغاية و لكن المسيح و هو على الصليب نزل إلى الجحيم و من قبل الصليب خلص كل النفوس البارة التى استولى عليها إبليس ونقلها إلى الفردوس . لقد كان الموت قبل الصليب هزيمة ، وبعد الصليب نصرة و غلبة ، حتى أن القديس بولس يشتهى الموت فيقول: " لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا " ( فيلبى 23:1 ). ففرحوا التلاميذ القديسين لأن خوفهم تحول لجرأة و شجاعة و عدم مبالاة بكل القوة التى تحارب كلمة الله مما جعلهم يفرحون بالألم بكل ما يلاقونه فى سبيل الشهادة للرب القائم من بين الأموات . " المسيح قام .. بالحقيقة قام " كل عام و أنتم بخير



الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;