فى كل عام ومع مناسبة أيام الربيع الجميلة وتفتح الزهور، أتذكر بنات مصر الصغيرات اللاتى أصبحن مثل الزهرات اليانعة، وبدت عليهن علامات الأنوثة، فليجعل الله كل حياة المصريين ربيعا دائماً وهذا كل ما أتمناه لمصر وأهل مصر وأرضها الغالية .
ومع مناسبة قدوم فصل الربيع أتذكر أيضاً أغنية الربيع الخالدة التى خرجت للوجود ومع كل مناسبة نجدها أحلى ضيف فى ليالينا، وهى من كلمات الشاعر الغنائى الكبير مأمون الشناوى وألحان وغناء الموسيقار الشرقى الأصيل فريد الأطرش رحمه الله، ورحم الشاعر مأمون الشناوى .
فى حياة كل إنسان ربيعا عندما يتعلق قلبه بزهرة جميلة من لحم ودم، ولكن لم يتحقق له ما كان يصبو إليه من الارتباط بها "فيعيد مع كل مناسبة" قول فريد "أعيد الذكرى على بالى وما أحلى الذكريات عندما يتقدم صاحبها فى العمر بالذات، فأنا كمثال أرجع إليها عندما تزداد همومى فتزيل عنى قدرا كبيرا منها".
ادى الربيع عاد من تانى والبدر هلت أنواره وفين حبيبى اللى رمانى بين جنة الحب
لناره .. يا سلام يا أستاذ مأمون فأنت أيضاً كنت بالنسبة لى ربيعا عندما كنت تقول لى فى كل مرة.
قرأت أغانيك توجه بها إلى لجنة النصوص بدار الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، وما زلت أتذكر الشاعر الغنائى السوهاجى "حسن السوهاجى" الذى كان يعجب هو أيضاً بأغنياتى.
وادى الربيع بيعود من تانى ذكريات من بين المحبين إلى ذكريات من بين الشعراء، وكانت أيام من عمر الزمان ترجع من تانى هذا هو المحال كل عام ومصر وشعبها بكل خير .