أندرو صفوت يكتب: صدفة

ماعرفتش أبكى رغم أنى هاموت وأعيط من زمان يمكن علشان كان لازم أصرُخ قبل ما أتكلم كتير كان شىء ضرورى إن النزيف يبقى الدموع قبل المشيب ما يخُط سير وأبقى اللى مُنتج من تزاوج دمعه بكر مامسَّهاش غير بس قهر وبؤس خام معدن بفعل الاكتئاب كان صلب أصبح مُنصَهِر بيطُشه نهر من الدموع ف بيبقى سام الأمر هام إن العصَب بيموت - ده من كتر الوجع - ف الضرب مش بيكون مؤثر أو مُثير للاهتمام كان شىء غريب إنى أنتشى .. بوجود مُسبب للفرح رغم أن أنا جربت أضحك بس ماعرفتش أكيد كل الألم كان فيا أصعب من هدف مديتله إيد أرغب بأنى أكون سعيد بس الوسيلة الممكنة مش ممكنة ... كل الطرق بتأدى ليا وفيا حاجة تردنى منى لطريق آخره الذلل كان كل شىء موجود قصادى وبحتسب يبقالى نايب نَفسى بس من الأمل إيه العمل .. والله ما أعرف والغريب إن السكوت كان فرضه فيا السيطرة وكان السمك مش لاقى طُعم يشبعه قرر يدَّوق نفسه نفحة من الهوا ف اتشبعه .. وحصلُّه أعراض اختناق ماعرَفش فاق ولا النصيب كان أقسى أكتر م اللزوم ماداش لمُرجان المحيط فرصة يسلّم ع السمك قبل الغرق .. على برِّنا الدافى الحزين أو يلقى نظرة عليه - ف من باب الوداع - ساب القدر كل السمك ينزل بجزء من النفس ف يسد خيشومُه الهوا ويموت فى وسط الأهل ارحم م الضياع .. كل التوتر والقلق سحبونى للدرك الأخير من نفسى أو م الاكتئاب ف بقيت أسير كل الصُدف وبقيت صَدف ع الشط بتنفس بشر ... يرمونى منهم للهوا ثم الغرق هو المصير انزل لأسفل حته ف أخبط بيت صَغير وسط الشُعَب ف اكسر بدون القصد جحر جنين يتيم ف أحلف عليه يتمنى فيا الأمنية مثلُه كَمثل الناس بذوق يتمنى منى بكل رقة وكل صوت ملهوف: ياريت جداً ياريت اطلع لفوق



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;