نبيل شبكة يكتب : إلى متى نظل شعبا كثير الشكوى .. قليل العمل ؟!

كما ذكر العالم المصرى الدكتور فاروق الباز فى لقاء على أحدى القنوات الفضائية المصرية أن هذه المعلومة منقوشة على بوابة أحدى المعابد الفرعونية منذ أكثر من 2500 سنة قبل الميلاد ... حقا نحن من قديم الزمن يعانى غالبية شعبنا من مرض الكسل و كثرة الشكوى - والكلام فى الفاضى والمليان لدرجة تصل بنا إلى مرحلة الانفصام فى الشخصية ... فنجد الغالبية تستيقظ من النوم لتبحث عن المشاكل والعراك وتبادل الشتائم والسباب والبحث عن منغصات الحياة لا عن السعادة والتفاؤل والأبتسامات والتفاؤل والمرح - كما يجرى فى العديد من دول العالم الغنية والفقيرة من حولنا فأصبحت عادة تبحث عن حلول نفسية وأجتماعية تجرى الدراسات من المختصين للتخلص منها حاليا . فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد فى العديد من المجالس كالمقاهى والنوادى وغيرها – الأشخاص الذين يتعمدون إظهار مجهودات الحكومة أو المؤسسات الرسمية و العامة والبنوك والمؤتمرات المحلية والدولية وغيرها - بطريقة سلبية الغرض منها إثارة أبناء المجتمع وخفض الروح المعنوية لهذا الشعب الجبار الذى يثبت للعالم كل ثانية عزيمته التى لا ولم ولن تقهر أبدا .... مهما أراد أعداؤه سواء فى الداخل أو فى الخارج – فالوضع الحالى شعاره الإصلاح بكل ما تحمله الكلمة من معانى. إن مشكلاتنا الأساسية تتركز فى انعدام الوعى الإيجابى الثقافى والاجتماعى لدى الكثير من مواطنينا بكافة فئاتهم إلى جانب ما نتج عن ديكتاتورية حكم الفرد وعدم الاحترام الواجب لإنسانية البشر وللفقر والجهل والمرض وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية والأمية ولفقدان نظام التعليم فى كافة مراحله والبعد عن البحث العلمى ومنهجية التعليم العالى للقرن الـ 21 وانعدام الرعاية الصحية والاجتماعية ولعدم وجود التخطيط السليم والافتقار إلى الإحصائيات الحقيقية وعدم وجود الشخص المتخصص المناسب فى المكان المناسب وللعديد من الوعود الدائمة البراقة والتى كانت كالسراب بالنسبة لعامة الشعب – بينما استفاد منها مؤقتا مجموعات من أبالسة الأنس الذين يتساقطون دوما أمامنا كالذباب - جزاء ا لما ارتكبوه من آثام فى حق هذا الشعب العظيم ووفقا للعدالة الدائمة من رب العالمين . ويتحمل مسئولية ذلك بنسبة كبيرة أخطاء وسلبيات الحكومات السابقة منذ خمسينيات القرن الماضى – لذا وجب على المواطن الواعى المتفهم للوضع الصعب المؤقت الذى تمر به البلاد الصبر والمساعدة بإيجابية والتعاون الصادق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتعود مصرنا الغالية إلى ما كانت عليه من تقدم ورقى وريادة فالشعب والحكومة كيان واحد يسعى إلى تحقيق الرخاء والنماء الذى سيجعلنا بمشيئة الله بلدا رائدا فى مجال التصدير والإرسال المتواصل لكل العالم من خيرات لا مثيل لها على الكرة الأرضية يعرفها الجميع . والله الموفق والمستعان .



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;