على الدراجى يكتب: أخر نكتة.. قطر راعية الإرهاب تدين تفجيرات العراق

كم هى قذرة تلك السياسة التى تغير وجهها بسرعة مع الريح، وتتغير وكأنها حمل وديع متناسية ماضيها المتخم بالدمار والمآسى التى زرعتها فى كل بيت وشارع. قطر الدويلة المجهرية التى راحت تصنع لنفسها تاريخاً دمويا تدين تفجيرات الجمعة الماضية فى محافظتى كربلاء وبابل العراقيتين، بعد أن فجر اثنان من مجرمى داعش نفسيهما وسط المدنيين من الشباب والأطفال والنساء فى صبيحة يوم رمضانى وفى واحدة من أعظم أيام الله. الفكرة والأداة والأموال والتنفيذ والتحريض والتأييد والتعظيم والتبجيل من ورائه؟ هذا هو الدور الذى لعبته قطر ودول اخرى كانت ولا تزال الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم بتحريضها على القتل والتهجير والتنكيل وتغيير ديموغرافية الأرض فى العراق وسوريا وليبيا ومصر. سعت حكومة تميم بأذرعها الإخطبوطية إلى تعظيم دولتها المتناهية الصغر وبدت وكأنها أمة عظيمة وتدخلت فى شئون البلدان والأديان والمذاهب، ولعبت أقوى أدوار الشر، وبعد أن حوصرت ومورست بحقها المقاطعة راحت تكفر عن ذنوبها الكبيرة بإدانة تفجير إرهابى هى قبل غيرها تعرف من ورائه ولماذا؟. من منا يستوعب هذا الحراك العجيب من لدن الحكومة القطرية ووسائل إعلامها المغرضة، وكيف تغيرت آلية تعاملها مع أحداث ومتغيرات الساحة العربية؟، فبعد أن كانت تنعت الحشد الشعبى بالملشيات أصبحت تنعته بالقوات وأخذت تستخدم الكلمات الناعمة والرقيقة مع كل مكون حاربته ولاحقته بأقسى وصف. تغيرت جلود الضباع وأتقنت قطر فن الانقلاب لعلها تحسن من صورتها المشوهة ولكن الأيادى الملطخة بدماء الأبرياء كيف تتخلص منها؟.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;