حقاً أن فى الحركة بركة حتى وإن كان فى عالم الفكر لأن السكون ليس فى صالح أى اتجاه فمع كل حركة مزيد من الإبداع ومزيد من الابتكار وهذا هو أمل الشعوب التى تبحث عن التقدم وتحقيق مستوى أفضل فى كافة المجالات فى عالم تتصارع فيه بعض الدول لتحقيق الأفضل على المستوى العالمى .
إن الفكر الإنسانى فى حاجة دوما لمن يحركه وحتى يتعدى مرحلة الجمود ويتخلص من كل ما هو بال عتيق لا يصلح للوقت المعاصر فليس كل قديم يصلح لمسايرة العصر .
إن الركود أيا كان نوعه يشبه كوب من الماء به طمى أو خلافه لو تركناه لحالته لحصلنا على ترسيب عبارة عن كمية مركزة من الطمى، أما إذا حركنا الكوب فسنجد أن كمية الطمى سوف تخف درجتها او بمعنى اخر تركيزها وهذا فى صالح الفكر عموما الذى فى حاجة دوما لمن يحركه من مرحلة الجمود إلى مرحلة اكثر نفعا ومنفعة وهذا هو كل ما اود او ابغيه من مقالى البسيط فى معانيه والمفيد فى أهدافه من اجل مصرنا الحبيبة .