أحمد ياسر الكومى يكتب: لماذا السيسى لفترة رئاسية ثانية؟

نعم للسيسى رئيسا لمصر لفترة رئاسية جديدة فإنجازاته وقدراته تستحق التجديد له يكفى أنه "خلص البلاد من جماعه الإخوان الارهابية" وخلصنا من حكمهم الفاشى بعد ثوره 30 يونيو المجيدة ونهض بمصرنا نهوضا لم يسبق له مثيل. فقد قام الرئيس السيسى بجهود دؤوبة وإنجازات غير مسبوقة لتحقيق الآمال التى فوضه الشعب لتحقيقها خاصة فى التصدى للإرهاب والدفاع عن تراب مصر سواء فى سيناء أو حدود مصرنا الغاليه وإعادة الاستقرار على الرغم من الظروف والأزمات الداخلية والإقليمية والدولية الصعبة التى أحاطت بمصر فهناك قواتنا المسلحة المرابطة بكل صبر وجلد وعلى أهبة الاستعداد لمحاربة كل من تسول له نفسه الاعتداء على مصر. وفى وسط كل هذه المؤامرات وممارسات الضغوط من النواحى الأمنية التى تهدد مصر نجد أن جيش مصر من أقوى جيوش العالم بل أصبحت معظم الدول الكبرى تتعلم من مصر كيفية وضع الاستراتيجيات الأمنية لمداهمة الإرهاب. كما أن علاقات مصر الخارجية تحسنت خلال الفتره الأخيرة من حكمه؛ حيث كانت معظم دول العالم تقاطع مصر وترفض التعاون والاستثمار فيها ؛ أما الآن الرئيس يذهب للأمم المتحدة ويتحدث باسم مصر والعالم يسمع وينصت. والمرافق الأساسية تحسنت، وتم تنفيذ مشروعات عملاقة وافتتاح العديد من محطات المياه، بالإضافة إلى إنجاز شبكات الطرق على أعلى مستوى وفى فترة زمنية قصيرة. وهناك أيضا العديد من المشروعات القومية التى تم إنشاؤها مؤخرا فى عهده . مشروعات ذات طابع اقتصادى كبير، مثل قناة السويس الجديده وأيضا مشروعات الاستزراع السمكى بالاضافة لمشروعات وتعديلات الطرق والكبارى التى تحد من الازدحام ثم مشروع الاسمرات الضخم الذى تم إنشاؤه للحد من ظاهره العشؤائيات ولم ينس أبدا الاهتمام بفئات الشعب المصرى فلم يتهاون فى حق المرأة أو الشباب فأصبح لأول مرة فى تاريخ مصر عام للمرأة وأصبح لأول مره فى العالم رئيس يحاور الشباب ويستمع لمشكلاتهم عبر مؤتمرات الشباب التى تعقد كل فترة. بل وأصبح لعلماء مصر فى الخارج مكانة ودور بارز فى المشاركة السياسية والعلمية بمصر وأصبح لذوى الاحتياجات الخاصة دور مهم لنا جميعا ويمثلون بمجلس النواب . وختاما لا يسعنى إلا أن أقول أن مصر تغيرت على يد الرئيس السيسى الذى استطاع أيضاً أن يدير العلاقة بين كافة مؤسسات الدولة بحنكة شديدة ، مستفيداً من مزايا كل مؤسسة ، بما يصب فى صالح تحقيق الأهداف التى سعى لها منذ البداية، وهى أن تعود مصر دولة مؤسسات، وليس دولة الفرد أو الجماعة. حفظ الله مصرنا الغالية قيادة وشعبا وجيشها وشرطتها



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;