"دى جى وشماريخ وقنابل دخان".. شاهد أفراح المهرجانات

لا شك أن أغانى المهرجانات والرقصات الشعبية لم تقتصر على طبقة معينة فى المجتمع، بل لها محبين من كل الطبقات، خاصة فى المناسبات فعندما تحضر فرحا فى أحد القاعات الكبيرة الجميع يتجاوب ويرقص الاغانى الشعبية ليرقص عليها الجميع. وعندما نتحدث عن فرح شعبى فبالطبع نشاهد أصل المهرجانات والدى جى والرقص بالشماريخ. ودخل "انفراد " أحد الأفراح الشعبية التى تقام فى الشارع ولكن هذا النوع من الاحتفال مختلف عن الأفراح التى بها كوشة ومعازيم وتواجد أهل العريس والعروس، فهذه الفرحة لها عادات وطقوس خاصة فمعظم الموجودين أعمارهم لا تتعدى الـ 30 عاما نظرا لأن الاحتفالات عبارة عن رقص طوال الوقت فلا يهدأ الجميع حتى خروج المطربين والفرقة وانتهاء الليلة. دخلة الفرح.. يقوم العريس بذاته باستقبال المعازيم والأصدقاء طوال الفرح كما يقوم بتنظيم الجلوس بنفسه والترتيبات الأخيرة بمساعدة أشقائه وأصدقائه المقربين وتقديم الواجب من طعام وشراب. الساحة يدخل المعازيم بعد أن استقبلهم العريس وأهله إلى ساحة كبيرة يقومون فيها بالاحتفال بالعرس بإشعال الشماريخ والرقص على أغانى المهرجانات واستخدام قنابل الدخان فلا تحتوى الساحة على كراسى فالجميع يقفون فى حماس شديد للمشاركة بالاحتفال.. النبطشى ويبدأ النبطشى فى إشعال الحماس داخل الجميع حتى يكونوا على أتم استعداد للرقص على المهرجانات فيعلن ويرحب بالفرقة ثم يبدأ المسئول عن تشغيل الـ"دى جى" باختيار أفضل المهرجانات التى يحبها الجميع. الشماريخ وقنابل الدخان أبرز مظاهر الاحتفال.. تعد الشماريخ وقنابل الدخان من المظاهر الأساسية فى أفراح المهرجانات فهى طقوس واجبة على كل من يأتى ليجامل العريس أن يحمل شمروخه معه ويشعله فى الفرح لتتحول الساحة بالكامل إلى اللون الأحمر. ويشترك البعض فى شراء قنابل الدخان لتنوع الاحتفال فى الفرح وتكون أغلى نسبيا من سعر الشماريخ فى بعض الأحيان وهناك نوع من القنابل يخرج الدخان البرتقالى فى مدة قد تزيد عن نصف ساعة متواصلة..