40 صورة تلخص حريق كاتدرائية نوتردام بفرنسا

صب رجال الإطفاء المياه على الأطلال المحترقة لكاتدرائيةنوتردام أول أمس الإثنينحتى صباح اليوم التالى لحريق هائل التهم الكاتدرائية التى تقع فى قلب باريس ويعود تاريخ بنائها للعصور الوسطى. وظل مئات من رجال الإطفاء يكافحون الحريق لمدة ثمانى ساعات قبل أن يصبح تحت السيطرة وتمكنوا من إنقاذ برجى الجرس والجدران الخارجية للكاتدرائية إلا أن السقف انهار كما انهار برج الكاتدرائية الذى يعود تاريخه إلى ثمانية قرون. وقال مكتب المدعى العام فى باريس إنه بدأ تحقيقا بشأن الحريق. وذكرت عدة مصادر فى الشرطة أنها تعمل فى الوقت الراهن بناء على فرضية أن الحريق كان حادثا. وقال وزير الثقافة فرانك رييستير لمحطة (سى نيوز) التلفزيونية "إنها رمز لبلدنا كان مهددا بالدمار". وأضاف أن رجال الإطفاء الذين دخلوا الكاتدرائية المحترقة أنقذوا العديد من كنوزها لكن بعض اللوحات لا تزال فى الداخل ومهددة بالتلف بسبب الدخان والمياه. وأدى الحريق لانهيار السقف الخشبى للكاتدرائية الذى كان يشهد عمليات تجديد وترميم واسعة النطاق. وتجمع المئات على ضفتى نهر السين ليشاهدوا الحريق المستعر وسيطرت عليهم حالة من الذهول، وتلا البعض صلوات وأنشد آخرون أناشيد دينية على نحو متناغم فى وقت متأخر من مساء أمس. وقال وزير الثقافة الفرنسى فرانك ريستير للصحفيين إن الأعمال الفنية والنفائس الأخرى التى تم إخراجها من كاتدرائيةنوتردامأثناء الحريق الذى اندلع فى الكاتدرائية أمس الاثنين سيجرى نقلها إلى متحف اللوفر. وكان الوزير قال فى وقت سابق إن رجال الإطفاء وعاملين بوزارة الثقافة ومجلس المدينة هرعوا إلى الكاتدرائية عندما اندلع الحريق لحماية الأعمال الفنية الهامة الموجودة بالداخل. وأضاف أن بعض القطع الفنية، وبينها قطع مقدسة مثل إكليل الشوك للسيد المسيح ورداء الملك لويس التاسع أو لويس القديس الذى يعود للقرن الثالث عشر، نُقلت فى بادئ الأمر إلى مجلس المدينة والآن ستنقل إلى متحف اللوفر المجاور.
















































































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;