حرق مقر القنصلية الإيرانية فى النجف وطهران تحمل حكومة العراق المسئولية

تصاعدت حدة الاحتجاجات فى العراق ووصلت إلى محافظة النجف ، وقام المحتجون ليلة الخميس بحرق القنصلية الإيرانية في المحافظة ، بعدما فشل الأمن فى منعهم من الوصول إلى مقر القنصلية. وخرج الدبلوماسيون من الأبواب الخلفية قبل وصول المحتجين إلى أسطح القنصلية وإسقاط العلم الإيراني وحرقه فى البداية ووصل إلى حرق أغلب أركان القنصلية . وكشف محافظ النجف لؤي الياسري، أن مجاميع خرجت من عدة جهات واعتدت على الأجهزة الأمنية ما تسبب في إصابة 47 من عناصر الأمن. وسارعت الحكومة العراقية ووزارة الخارجيةبالتنديد والإدانة الشديدة لما وصفته بـ"الاعتداء" على القنصلية الإيرانية في النجف من قبل محتجين. وقالت الوزارة في بيان لها ، "تدين وزارة الخارجيّة بأشدّ الإدانة ما تعرضت له قنصلية جمهورية إيران الإسلامية في النجف الأشرف من اعتداء من قبل أشخاص غرباء عن واقع التظاهرات الحقة التي تشهدها عدد من مدننا العراقيّة". فيما ردت الخارجية الإيرانية بتحميل الحكومة العراقية مسئولة عن حماية قنصلية إيران بمدينة النجف،وأستنكرت بقوة هذا الاعتداء وتطالب باتخاذ إجراءات مسؤولة وحازمة ومؤثرة من قبل الحكومة العراقية في مواجهة العناصر المخربة والمعتدية". وفى الناصرية ارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات 13 شخصا، بالأضافة الى ارتفاع حصيلة المصابين إلى 75 آخرين.