فيديو.. وزير السياحة والآثار يفتتح بوابات معبد الأقصر بطراز "الهوية البصرية"

استقبلت مدينة الأقصر صباح اليوم الجمعة، الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار يرافقه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لافتتاح البوابات الجديدة لمعبد الأقصر المصممة بطراز مميز ضمن مشروعات الهوية البصرية، لخدمة أفواج السياح من حول العالم. وإلتقى الدكتور خالد العنانى، بفوج سياحى بلجيكى وتحدث معهم حول إنطباعهم عن تجميل وتطوير المعابد الفرعونية. وتفقد وزير السياحة والآثار، داخل معبد الأقصر العمل في الصرح الغربي بتماثيل الملك رمسيس الثانى الذي يجري العمل داخله لاستكمال مشروع تطوير وتجميل واجهات المعبد أمام جمهور الضيوف من حول العالم، فيما حرص الزائرون من المصريين والأجانب، فى معابد الأقصر والكرنك، على التقاط الصور التذكارية مع الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، خلال جولته لتفقد ما تم تنفيذه من أعمال فى مشروع الهوية البصرية بمعابد الأقصر والكرنك بمحافظة الأقصر وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بهم، حيث التف حوله مجموعة من السياح الفرنسيين الذين سألوه عن سبب تغير شكل واجهة معبد الأقصر (الصرح الأول)، وأبدوا دهشتهم مما شاهدوه حيث أن جميع المطويات والكتب الإرشادية التى قرأوها تصور الواجهة وبها ثلاثة تماثيل للملك رمسيس الثانى ومسلة، أما الآن عندما شاهدوها فى الواقع وجدوها مزينة بستة تماثيل ومسلة. وتفقد الدكتور العنانى برفقة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال الترميم الخاصة بتمثال رمسيس الثانى والموجود بالجهة الغربية للفناء الأول لمعبد الأقصر، بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من عناصر مشروع الهوية البصرية بمعبد الأقصر، ومعابد الكرنك منها البوابات الحديثة بمداخل المعابد، والمنافذ الجديدة لبيع التذاكر، واللوحات الإرشادية الحديثة التى تم وضعها بأماكن متفرقة فى المعابد والتى تتوافق مع طابع الهوية البصرية، بالإضافة الى بطاقات التعريف الخاصة بالعاملين بالمعابد ، والمقاعد الخشبية الجديدة لاستراحة الزوار وسلات القمامة المتطورة لفصل أنواع القمامة، والحواجز التى تحدد مسار الزيارة بالمعابد ومظلات لحماية الزوار من الشمس. ورحب وزير السياحة والآثار بهم وشرح لهم أنه خلال الثلاث سنوات الماضية قامت بعثة آثرية مصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام بالمجلس الأعلى للآثار بترميم وإعادة تركيب ورفع ثلاثة تماثيل للملك رمسيس الثانى ضمن مشروع إعادة واجهة المعبد إلى شكلها الأصلى، عن طريق ترميم وإعادة تركيب ورفع هذه التماثيل، والتى عثر على البلوكات الخاصة بها الدكتور محمد عبد القادر أثناء أعمال الحفائر التى قام بها داخل المعبد منذ عام 1958 وحتى عام 1960. وأضاف العنانى: "قام الدكتور عبدالقادر بتجميع بلوكات هذه التماثيل وترميمها ووضعها على مصاطب خشبية لحمايتها بجوار مكانها الأصلى أمام الصرح الأول، حتى بدأت الوزارة عام 2017 فى ترميم وإعادة تركيب ورفع، وإقامة هذه التماثيل الواحد تلو الأخر حتى عام 2019". كما سأل السياح الفرنسيين د. العنانى عن موعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، معربين عن رغبتهم فى حضور حفل افتتاح هذا الصرح العظيم الذى طالما انتظروه.


























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;