البابا شنودة فى ذكرى ميلاده .. الروح تعود للكنائس بعد غياب عدة أشهر .. صور

تمر اليوم ذكرى ميلاد البابا الراحل، البابا شنودة الثالث، البطريرك 117 للكنيسة، الذى ولد في 3 أغسطس عام 1923، وتنيح - توفى -17 مارس 2012، ليخلفه على الكرسى البابوى البابا تواضروس الثانى. وتزامنت ذكرى ميلاد البابا شنودة مع فتح الكنائس أبوابها من جديد، حيث أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن فتح الكنائس بشكل جزئى وذلك بعد حوالي 4 أشهر من الإغلاق، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، حيث تقرر السماح بالفتح الجزئى للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الأكليل والجنازات بدءا من اليوم الاثنين 3 أغسطس. نظير جيد الذى ولد يتيمًا فى مثل هذا اليوم من العام 1923 لم يكن يعرف أن الأقدار التى حرمته حنان أمه ستعوضه بدفء القرب من الله، القدر نفسه الذى جعل قلبه مرهفًا يكتب الشعر ليناجى الخالق ثم يتعلق رويدًا بالكنيسة التى يجد فيها سلامًا لا يراه خارجها. انتقل نظير مع أشقائه للإقامة فى القاهرة، والتحق فى عمر مبكر بالخدمة فى جمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة كطالب بمدارس الأحد، ثم خادم بكنيسة الأنبا انطونيوس بشبرا فى منتصف الأربعينات، وتستمر حياته على هذا النحو وتراوده فكرة الرهبنة من آن لأخر حتى أن جميع أفراد أسرته توقعوا أن يغيب عنهم ليسكن الدير، حتى جاء عام 1953 الذى ترك فيه نظير حياته كعلمانى. يروى المهندس عماد روفائيل نجل شقيق البابا الراحل فى حوار لـ "انفراد" تلك القصة فيقول، "كنا نعيش معا فى بيتنا بشبرا وكانت كل غرفة تؤدى إلى الأخرى، فيما عدا غرفة البابا التى كان لها بابا خارجيا على السلم، وكان وقتها يتردد على الدير ويقلق أبى فيقول لأمى "أنا خايف الواد يترهبن وميرجعش" فترد: أبلغنى نظير ألا أقلق إلا إذا ترك الكرافتة معلقة أما إذا كان يرتديها فمعنى ذلك إنه سيعود، وبالفعل فى المرة الأخيرة وجدنا كرافتته السوداء معلقة على الدولاب فعلمنا إنه ذهب للرهبنة، فزاره والدى بالدير لكنه رفض لقائه بعدما توحد، وانقطعت أخباره عنا سنوات طويلة حيث كان يعيش وحيدا فى قلايته بالدير". ترهبن نظير رسميًا فى 18 يوليو من العام 1954 بعدما قضى فترة تحت الاختبار بدير السريان بوادى النطرون، وتغير اسمه ليصبح "انطونيوس السرياني" ثم حصل على رتبة قس بعدها بعام، إلا أن تطورًا جديدًا حدث فى حياة القس أنطونيوس لقد اختار حياة العزلة واعتزل الناس وسكن مغارة بالجبل كراهب متوحد وانقطعت أخباره عن عائلته من العام ١٩٥٦ حتى عام ١٩٥٩ حيث وجد فى الرهبنة حياة مليئة بالصفاء كما قال، حتى حانت اللحظة التى اختاره فيها البابا كيرلس ليصبح سكرتيرًا خاصًا له، ثم يقرر بعدها بعامين رسامته "تعيينه" أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية وذلك عام ١٩٦٢ حيث كان أول أسقف للتعليم المسيحى وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك فى 30 سبتمبر 1962، ويتغير اسمه ليصبح الأنبا شنودة.














































الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;