العاصمة الفلبينية تعيد فرض الإغلاق مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا

أبرزت وكالة "رويترز" انتشار الشرطة الفلبينية في شوارع العاصمة مانيلا بعد زيادة معدل الإصابات بفيروس كورونا، حيث أمر الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتي، فرض قيود على الحياة العامة فى العاصمة مانيلا، فى الوقت الذى تجاوزت فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المئة ألف إصابة، حيث حذر العاملون فى المجال الطبى من أن الفلبين تخسر المعركة ضد (كوفيد- 19). وقال المتحدث باسم الرئاسة هارى روكي، إن العاصمة مانيلا وأربعة أقاليم مجاورة هى بولاكان وكافيت ولاجونا وريزال ستعود إلى ما يعرف محليا باسم بروتوكول الحجر الصحى المحسن والمعدل للمجتمع لمدة أسبوعين على الأقل من منتصف ليل الثلاثاء. وبموجب البروتوكول، يتم تعليق وسائل النقل العام ويحظر على الأشخاص الخروج من منازلهم إلا للأمور الأساسية، وتقتصر التجمعات على خمسة أشخاص، ولا يسمح بخدمات تناول الطعام فى المطاعم. وقال دوتيرتى إنه يتفهم أن العاملين فى مجال الرعاية الصحية مرهقون بعد العمل دون توقف لمدة خمسة أشهر منذ منتصف مارس، عندما تم فرض إغلاق فى جزيرة لوزون الأكثر اكتظاظا بالسكان، حيث تقع مانيلا. وذكر فى خطاب تليفزيونى "ندرك أنكم متعبون، ولكن ليس لدينا غيركم لنلجأ إليهم، نحن نبذل قصارى جهدنا للتخفيف من حدة الوضع ومساعدة العاملين فى مجال الرعاية الصحية لدينا وتعزيز نظام الرعاية الصحية لدينا". كما وافق دوتيرتى على استغلال جنود الاحتياط بالجيش لزيادة العاملين فى المستشفيات وتوزيع 20 مليون كمامة مجانية على الفقراء وزيادة الرواتب والإقامة المجانية والنقل للعاملين فى مجال الرعاية الصحية.