آلاف اليابانيين يحيون ذكرى الاستسلام فى الحرب العالمية الثانية أمام ضريح ياسوكونى

توفد آلاف اليابانيين لزيارة ضريح ياسوكونى، تكريمًا لـ2.46 مليون قتيل، حيث تشهد اليابان إحياء ذكرى الاستسلام فى الحرب العالمية الثانية، وفى هذه الفترة من كل عام، تحلّ الذكرى السنوية لاستسلام اليابان فى الحرب العالمية الثانية، والذى كان بمثابة إعلان لنهاية حرب هى الأكثر دموية وتدميرا فى تاريخ البشرية. وأرسل رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، القرابين إلى ضريح "ياسوكونى" لضحايا الحرب العالمية الثانية فى الذكرى الـ75 لنهايتها، ممتنعا عن زيارة كان من شأنها أن تثير غضب بكين وسيول. وأثارت الزيارات السابقة للقادة اليابانيين إلى ضريح "ياسوكوني" غضب كل من كوريا الجنوبية والصين، كون الضريح المخصص لضحايا الحرب البالغ عددهم 2.5 مليون شخص، يكرم أيضا 14 من قادة اليابان الذين أدينوا كمجرمى حرب من قبل محكمة تابعة للحلفاء. وتبقى الذكريات المريرة للعدوان العسكرى اليابانى السابق عميقة فى الصين والكوريتين، كما أن العلاقات بين طوكيو وسيئول متوترة بسبب الخلاف حول تعويض الكوريين الذين أجبروا على العمل فى مناجم ومصانع اليابان فى زمن الحرب. 75 عاما مرت على إعلان اليابان استسلامها وخضوعها لسيطرة الجيش الأمريكى، ونشرت وكالة رويترز أجمل صور الاحتفالات التى شهدتها اليابان لتخليد ذكرى استسلامها كنوع من الاستعدادات.