مواجهة الأمراض المستعصية تسيطر على الجوائز.. نوبل 2020 بلا احتفال أو حضور

تسبب فيروس كورونا الذى تفشى فى جميع أنحاء العالم فى تغيير شكل الاحتفال والإعلان عن جوائز نوبل لعام 2020، والتى تمت بدون احتفالات أو حضور جماهيرى عالمى كما هى العادة منذ عقود طويلة، ليقتصر إعلان الأكاديمية السويدية للعلوم فى ستوكهولم المانحة للجائزة على لجان العلماء المشاركين فى اللجان العلمية فقط. وسيطرت الأمراض المزمنة أو الأمراض المستعصية كالسرطان وفيروس سى أو طرق تعديل الجينات البشرية على جوائز الطب والفيزياء والكيمياء هذا العام، بينما فازت الشاعرة الأمريكية لويز جلوك، بجائزة نوبل للآداب، وأوضحت الأكاديمية فى حيثيات قرارها أن جلوك كوفئت "على صوتها الشاعري المميز الذى يضفى بجماله المجرد طابعا عالميا على الوجود الفردى". فيما منحت جائزة نوبل للكيمياء، للفرنسية إيمانويل شاربانتييه، والأمريكية، جنيفر داودنا، عالمتا وراثة طورتا "مقصات جزيئية" قادرة على تعديل الجينات البشرية، وهو إنجاز يُعتبر ثوريا فى مجال الكيمياء، وأوضحت لجنة التحكيم أن الجائزة أعطيت لهما لنجاحهما فى "تطوير وسيلة لتعديل الجينات" بواسطة "أداة لإعادة صوغ قانون الحياة". وتبشر الطريقة بعلاج الأمراض الوراثية وحتى السرطان فى يوم من الأيام، ويمكن استخدامها لتغيير الحمض النووى للحيوانات والنباتات والكائنات الحية الدقيقة بدقة عالية للغاية. وفى الفيزياء توجت جائزة نوبل للفيزياء رواداً ثلاثة في مجال البحوث المتعلقة بـ"الثقوب السوداء"، وهي مناطق من الكون ذات جاذبية فائقة لا يمكن لأي جسيمات الإفلات منها، هم البريطاني روجر بنروز والألماني رينهارد غنزل والأميركية أندريا جيز. وفاز بنروز بالجائزة الشهيرة لاكتشافه أن "تَشَكُّل ثقب أسود هو بمثابة تنبؤ صلب بنظرية النسبية العامة"، في حين أن جنزل وغير كوفئا "لاكتشافهما جسماً مدمجاً فائق الضخامة في وسط مجرّتنا"، على ما أعلنت لجنة التحكيم خلال إعلانها أسماء الفائزين في ستوكهولم. وحصل الأمريكيان هارفي جيه ألتر، وتشارلز إم رايس، والعالم البريطانى مايكل هوتون، على جائزة نوبل فى الطب أو علم وظائف الأعضاء، لاكتشافهم فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي". واكتسبت جائزة الطب أهمية خاصة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، الذي سلط الضوء على أهمية البحث الطبي للمجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم. وتتكون الجائزة المرموقة من ميدالية ذهبية وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (أكثر من 1.1 مليون دولار)، ويرجع الفضل فيها لوصية تركها منذ 124 عامًا مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل، وتمت زيادة مبلغ الجائزة مؤخرًا لتتلائم مع التضخم، ومن الشائع للعديد من العلماء الذين عملوا في المجالات ذات الصلة أن يتقاسموا الجائزة. كما أن للجائزة نفسها قيمة كبيرة، فوفقا لموقع "ثوت كو"، يختلف الوزن الدقيق لميدالية نوبل، وتصنع كل ميدالية من الذهب الأخضر بعيار 18 قيراط، مطلية بذهب نقي عيار 24 قيراطا، بمتوسط ​​وزن حوالي 175 جراما، مما يعني أن قيمة الميدالية الذهبية تفوق الـ10 آلاف دولار، لكن الميدالية الذهبية تحمل قيمة أعلى بكثير من ذلك، خاصة إذا تم عرضها للبيع في مزاد علني.




































































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;