شاهد مراحل تطور عملية التصويت على مر السنين قبل انتخابات أمريكا.. ألبوم صور

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية اقتراب انطلاق الانتخابات الرئاسية فى الثالث من نوفمبر المقبل، وسط اهتمام عالمى بالاقتراع الذى يحدد رئيس الولايات المتحدة لأربع سنوات قادمة. وعلى مدار المائة عام الماضية، تغيرت عملية التصويت والاقتراع كثيرا فى الولايات المتحدة الأمريكية ففي أوائل القرن العشرين، لم يكن من غير المألوف أن يدلي الناس بأصواتهم الورقية ويضعونها في "صندوق اقتراع" فهو أمر تقليدى، ومع ذلك، مع تقدم التكنولوجيا، تم إدخال الأنظمة الآلية والكهربائية لفرز الأصوات. وقد قام موقع "the insider " بنشر عدد من الصور القديمة والتى تظهر كيف كان التصويت في السابق وتطوره على مدار السنسن: في وقت ما، كان الناس يكتبون اسم مرشحهم المختار على بطاقة اقتراع ويضعونه في صندوق اقتراع، وذلك بعد أن بدأت الأحزاب في توزيع منشورات عليها أسماء مرشحيها فقط، حتى يتمكن الناخبون من وضعها بسهولة في صناديق الاقتراع. تبنت الولايات المتحدة الاقتراع الأسترالى، أو الاقتراع السرى، في عام 1888، حيث يتم إيداع أوراق الاقتراع المعبأة في صناديق مقفلة، ثم تعد باليد فيما بعد. وقد تم تسجيل براءة اختراع أول آلة تصويت ذات رافعة ميكانيكية في عام 1889، واكتسبت الآلة شعبية في أوائل القرن العشرين وتمكنت من تسريع عملية عد الأصوات، وبدلاً من العد من قبل الناس، كانت الآلة تسجل ميكانيكياً عدد الأصوات لكل مرشح. في القرن العشرين منعت القيود والتمييز مجموعات معينة من التصويت، حيث كان الرجال الذين يبلغون من العمر 21 عامًا أو أكثر والذين يمتلكون الأرض هم الوحيدون المسموح لهم بالتصويت. وفي عام 1920 تم التصديق على التعديل التاسع عشر للدستور، والذي أعطى المرأة الحق في التصويت على الصعيد الوطني، ومع ذلك، فقد مرت عقود قبل أن تتمكن جميع النساء من التصويت. تم تصميم أكشاك التصويت لضمان الخصوصية للناخبين، وفي الستينيات، ظهرت أنظمة التصويت بالبطاقات المثقوبة على الساحة، وللإدلاء بأصواتهم، كان الناخبون يحدثون ثقوبًا في البطاقة التي تسقط بعد ذلك في صندوق الاقتراع، ويمكن على الفور فرز أصوات البطاقات المثقوبة بواسطة أجهزة الكمبيوتر، مما يجعل ليلة الانتخابات أقل إرهاقًا للعاملين في الاقتراع. وقد ظلت آلات التصويت الآلية هى الطريقة الأساسية للتصويت لعقود، وهى أكثر طرق التصويت استخدامًا من عام 1910 حتى عام 1980. كما شهدت فترة الستينيات تقدمًا كبيرًا في مساواة الناخبين، ففي عام 1964، تم تمرير قانون الحقوق المدنية الفيدرالي لضمان منح جميع الرجال والنساء الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا أو أكثر الحق في التصويت، بغض النظر عن العرق أو الدين أو المستوى التعليمي، كما تم إلغاء ضرائب الاقتراع مع تمرير التعديل الرابع والعشرين للدستور. تم استخدام بطاقات الاقتراع الغيابي بنشاط منذ الحرب الأهلية، حيث دعا الرئيس أبراهام لينكولن إلى استخدام بطاقات الاقتراع الغيابية للجنود الذين يقاتلون في الحرب، قائلاً: "لا يمكننا أن نحصل على حكومة حرة بدون انتخابات". في عام 1971، تم تخفيض سن الاقتراع إلى 18 عامًا، ويجادل المؤرخون بأن القرار الذى تم التصديق عليه من خلال التعديل السادس والعشرين، حدث إلى حد كبير نتيجة حرب فيتنام. ووفقًا للتاريخ، فقد كان متوسط ​​عمر الجنود الذين يقاتلون في فيتنام 19 عامًا، وقد جادل العديد من الشباب بأنهم إذا كانوا "كبارًا بما يكفي للقتال"، فسيكونون أيضًا أكبر سنًا بما يكفي للتصويت. قبل ثمانينيات القرن الماضي، لم يكن الأشخاص ذوو الإعاقة يتمتعون بفرص متساوية في التصويت، ففي عام 1984، تطلب القانون الفيدرالي الخاص بإمكانية الوصول إلى التصويت للمسنين والمعاقين أن تكون أماكن الاقتراع مجهزة بممرات منحدرة وبطاقات اقتراع يمكن الوصول إليها من قبل الناخبين المكفوفين أو ضعاف البصر.
























الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;