فنان مغربي ينحت تماثيل مصغرة على الأقلام الرصاص وأحمر الشفاه.. ألبوم صور

عشق فؤاد كبدانى من دولة المغرب فن النحت، واهتم بالإطلاع على كل ما هو جديد ومختلف فيه، واستطاع من خلال ممارسته للنحت أن يبدع فى نحت التماثيل الصغيرة على أقلام الرصاص أو أحمر الشفاه، دون أن يتعلم هذا النوع من الفن من أحد أو يدرسه بإحدى أكاديميات الفنون. تحدث المغربى، فؤاد كبداني، الدارس في مجال الطيران و تصميم الأزياء، لـ"انفراد"، عن موهبته فى فن النحت، حيث قال: "اشتغلت فى مجال الطيران والأزياء، بجانب ممارستى للفن اللي يعتبر موهبتى منذ الطفولة، وكل ما يزيد عمري أزداد خبرة فى المجال الفنى، حتى تعلقت به لدرجة إننى لا استطيع الاستغناء عنه، وبدأت أطور مهاراتي وحدي دون دراسة". تابع: "فن النحت يحتاج لإرادة و صبر، خاصة عالم نحت المصغرات، وقدرت أنحت على أحمر شفاه، قلم رصاص، عود كبريت، كل هذه المواد الصعبة، لأنى بعشق الاختلاف والتميز، وبحب أتحدى صعوبات كثيرة في عالم فن نحت المصغرات، وكانت دايماً النتيجة رائعة، وبتفاجئ شخصياً بها، خاصة لما أقدر أنحت على قلم صغير أو أحمر شفاه، رأس حيوان أو إنسان، لأن ده بيجعلنى مختلف عن زملاء كتير نحاتين". يستغرق "فؤاد" عدة ساعات فى نحت المصغرات، لكن هذا التعب ينتهى عندما تجد قطعته الفنية إعجاب الكثير، وهذا ما أكده قائلاً: "قطعي الفنية بقدر ما تأخد مني ساعات كثيرة، بقدر ما اعتبرها لا تقدر بثمن، لهذا أبيع قطعي لمن يستحق ويقدر التعب والنتيجة، والحمد لله أعمالي لقت إقبال كبير بفضل الله و بفضل عائلتي ودعم عائلتي الثانية على السوشيال ميديا". لن يكتفى "فؤاد بعرضه" قطعه الفنية على السوشيال ميديا، بل يسعى ليراها الناس على الحقيقة وليس فقط فى الواقع الإفتراضى، حيث قال: "إن شاء الله، أعمل على إقامة معرضي عن قريب، يحتوي كل ما يتعلق بعالم المصغرات، من نحت ورسم، وأرى أن أعمالي راح تخليني أصل للعالمية لأنني أعرف قدراتي و حبي لهذا المجال".