أفغانيات ينتظرن المجهول.. المرأة فى أفغانستان تحت رحمة طالبان

تشهد أفغانستان عمليات من الفوضى وحالات من الكر والفر بسبب سطو حركة طالبان على السلطة وكان للمرأة الأفغانية حسابات أخرى فى مفهوم طالبان حول المرأة من حيث العمل ومشاركتها فى المجتمع وبعد حصدت المأة الأفغانية أعلى المناصب فى المجتمع ظهر شبح يطاردهاحول المجهول بعد أن أصبحت تحت رحمة طالبان حيث كشفت الأمم المتحدة النقاب عن "تقارير تفيد بوقوع انتهاكات بحق النساء في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان" على معظم البلاد، ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي "لتقديم الدعم للأفغان الذين يتعرضون للخطر". وشددت الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي من جنيف بشأن التطورات في أفغانستان، على أنه "يتوجب على طالبان الالتزام باحترام حقوق الإنسان". من جهتها، قالت ممثلة مفوضية اللاجئين: "ندعو لتوفير الحماية لطالبي اللجوء من الأفغان"، محذرةً من "انتهاكات حقوق النساء والمدنيين في أفغانستان"، كما أشارت المفوضية لوجود "مئات الآلاف من الأفغان الذين تشردوا جراء المعارك". كما قالت منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر إن "أفغانستان تعاني أصلًا من تدهور الأوضاع الصحية"، مضيفةً أن "عمليات التطعيم ضد كورونا تأثرت كثيرًا" من التطورات الميدانية الأخيرة. أما منظمة الطفولة "يونيسف" فقالت إن "أطفالًا تعرضوا للإصابة في أفغانستان جراء القتال.. 550 طفلًا قتلوا وأصيبوا في أفغانستان جراء القتال الأخير.. النساء والأطفال في أفغانستان يدفعون الثمن الأكبر" للتطورات في أفغانستان. واعتبرت أن "أفغانستان أصبحت مكانًا صعبًا للعيش بالنسبة للأطفال"، مؤكدةً التزامها بـ"مواصلة تقديم الخدمات لأطفال أفغانستان". في سياق متصل، قالت المنظمة الدولية للهجرة فى بيان إنها تتابع "بقلق بالغ" تطورات الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها الوخيمة على النازحين والمدنيين الذين يحتاجون للمساعدات الإنسانية. وحثت المنظمة في بيان جميع الأطراف على مواصلة الجهود للحفاظ على الحوار والعمل من أجل حل سلمي للوضع في أفغانستان، مشددةً على أهمية ضمان سلامة المدنيين وضرورة إعطاء الأولوية لذلك. وأضاف البيان أن المنظمة تكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى وضع حد فوري للعنف وحماية حقوق المدنيين في أفغانستان. من جهة ثانية، قال نائب رئيس حركة طالبان لقواته إن المنازل الخاصة في العاصمة الأفغانية كابول محظورة، كما يجب عدم سرقة السيارات الشخصية، في الوقت الذي يعزز فيه المسلحون سيطرتهم على أفغانستان. ونُسبت الرسالة الصوتية إلى الملا يعقوب، رئيس اللجنة العسكرية لطالبان، وبثتها شبكة "طلوع نيوز" المحلية. وقال الملا يعقوب: "وصلنا للتو إلى.. كابول.. لا ينبغي لأحد أن يدخل منازل الناس أو أن يأخذ سياراتهم، تحت أي ظرف من الظروف. إذا قام مسئول أو فرد بذلك، فهذه خيانة للنظام؛ هذه خيانة لدماء الشهداء وتعد سرقة". وتأتي هذه الرسالة وسط مخاوف من انتقام مسلحي طالبان من سكان المدن، أو أن يستغل لصوص حالة الارتباك الحالية، وتنفيذ عمليات سلب ونهب.