توت عنخ أمون.. كيف كان أول دخول لمقبرة الملك الذهبى منذ 99 عاما؟

تحتل مصر المكانة العظمى للأثار حول العالم، وكان لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ امون امثر كبير حول العالم، وتحل علينا اليوم ذكرى فتح مقبرة الملك على يد العالمالبريطانى هوارد كارترالذى يعد أول من دخل المقبرة فى 16 فبراير من عام 1923 وتعد مقبرة الملك الذهبى أهم الاكتشافات الأثرية فى العالم، تنتمى المقبرة للأسرة الثامنة عشر وعد المقبرة الملكية الوحيدة التى تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا. وعن صاحب الفضل فى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، أوضح الدكتور زاهى حواس، أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لغلام يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبدالرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار. وأضاف الدكتور زاهى حواس، بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات. بدأ الكشف الأثرى العظيم فى 4 نوفمبر 1922، عندما كان عالم الآثار والمتخصص فى تاريخ مصر القديمة البريطانى هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى مقبرة رمسيس السادس فى وادى الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التى تضم توت عنخ آمون، وكان على جدران الغرفة التى تحوى التابوت رسوم رائعة تحكى على شكل صور قصة رحيل توت عنخ آمون إلى عالم الأموات، وكان كارتر ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة. وفى مثل هذا اليوم من 99 عاما والبتحديد فى 16 فبراير 1923 كان كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدمه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، حيث لاحظ كارتر وجود صندوق خشبى ذى نقوش مطعمة بالذهب فى وسط الغرفة وبعد محاولات وصل كارتر إلى التابوت الحجرى الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر، فى 3 يناير 1924، إلى التابوت الذهبى الرئيسى الذى كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون. التابوت الذهبى كان يغطى تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب، حيث وجد هاورد صعوبة فى رفع الكفن الذهبى الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء فأخرجه إلى الشمس لفصل الكفن الذهبى عن المومياء باستخدام الحرارة لكنه اضطر فى النهاية إلى قطع الكفن الذهبى إلى نصفين ليصل إلى المومياء التى كانت ملفوفة بطبقات من الحرير وبعد إزالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكلها كانت من الذهب الخالص.




























































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;