لقطات وذكريات.. 143 عاما على ميلاد عالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين

تمر اليوم الذكرى الـ143 على ميلاد عالم الفيزياء الشهير ألبرتأينشتاين، الذى ولد فى 14 مارس عام 1879، فى مدينة ميونخ الألمانية، يشتهر بأب النسبية كونه واضع النسبية الخاصة والنسبية العامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة، ولقد حاز فى عام 1921 على جائزة نوبل فى الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي. ولد ألبرت أينشتاين فى مدينة أُولم الألمانية فى 14 مارس 1879 لأبوين يهوديين وأمضى سِن يفاعته فى ميونخ. كان أبوه “هيرمان أينشتاين” يعمل فى بيع الرّيش المستخدم فى صناعة الوسائد، وعملت أمّه “نى بولين كوخ” معه فى إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخليه عن مهنة بيع الريش. برع أينشتاين دائمًا فى الرياضيات والفيزياء. منذ صغره، حيث وصل إلى مستوى رياضى يفوق أقرانه بسنوات. وتعلم أينشتاين بنفسه وهو لا يزال فى الثانية عشرة علمَى الجبر والهندسة الإقليدية خلال فترة صيف واحد، وقدم مبرهنته الخاصة وهو لا يزال فى تلك السن على صحة مبرهنة فيثاغورس. خلال عمله فى مكتب براءات الاختراع، كان لدى آينشتاين الوقت ليتوسع فى أفكاره التى كان يفكر بها أثناء دراسته وعزز نظرياته حول ما عرف لاحقًا بنظرية النسبية. فى عام 1905 تشر آينشتاين أربع أوراق بحثية فى مجلة Annalen der Physik إحدى أشهر المجلات الفيزيائية، ركزت هذه الأوراق على التأثير الكهرضوئى، الحركة البراونية، النظرية النسبية والعلاقة بين المادة والطاقة، وهو ما فتح آفاقًا جديدة فى عالم الفيزياء. فى ورقته الرابعة توصل آينشتاين إلى العلاقة الشهيرة E=mc2 (الطاقة = الكتلة فى مربع سرعة الضوء) مقترحًا إمكانية تحويل جزيئات صغيرة من المادة إلى طاقةٍ هائلة، وهو ما شكَّل بداية تطور الطاقة الذرية. عالم الفيزياء الكمى الشهير ماكس بلانك دعم نظريات آينشتاين الذى أصبح مشهورًا فى الوسط العلمى، وتولى فيما بعد منصب مدير معهد Kaiser Wilhelm للفيزياء بين عامى 1913 – 1933. عام 1933 استلم آينشتاين منصبًا فى معهد الدراسات المتقدمة فى برينستون، نيوجيرسى، حيث أمضى بقية حياته ولم يعد إلى وطنه الأصلى أبدًا. كما أن العديد من العلماء الأوروبيين هاجروا إلى الولايات المتحدة هربًا من التهديد النازى لأوروبا، وبدأت مخاوفهم حول سعى النازيين لصنع سلاح نووي. فى أكتوبر عام 1915 أكمل آينشتاين النظرية العامة للنسبية والتى اعتبرها ذروة حياته البحثية، حيث سمحت بتفسير والتنبؤ بأدق مدارات الكواكب حول الشمس وكيفية عمل قوى الجاذبية. هذه الفرضيات أكدها من خلال الملاحظة والقياسات عالما الفلك البريطانيان السير فرانك دايسون والسير أرثر إدينغتون خلال كسوف الشمس عام 1919 وبالتالى شهد العالم الاعتراف بآينشتاين كأيقونةٍ علمية. فى عام 1921 حصل آينشتاين على جائزة نوبل فى الفيزياء – لكنه لم يستلمها حتى العام التالى نظرًا لبعض الأمور البيروقراطية – ولأن أفكاره حول النسبية كانت لاتزال موضع شك وتساؤل فإن الجائزة حصل عليها لتفسيره التأثير الكهرضوئى، رغم ذلك فقد تحدث عن النسبية أثناء خطاب استلام الجائزة. فى أبريل عام 1955 عانى آينشتاين من تمدد الأوعية الدموية، وأُدخل المركز الطبى لجامعة برينستون إلا أنه رفض إجراء الجراحة مؤمنًا بأنه عاش حياته ولابد له من تقبل قدره حيث قال "أريد الموت حين أقرر ذلك، لقد أديت دورى فى الحياة ولا نفع من إطالتها بشكلٍ مصطنع، لذلك سأرحل بلباقة"، توفى آينشتاين فى 18 أبريل 1955 عن عمر ناهز 76 سنة، وخلال تشريح جسده أزال توماس هارفى دماغ آينشتاين بدون إذن عائلته من أجل إجراء الدراسات عليه من قبل أطباء الأعصاب.








































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;