أيقونة باريسية على ضفاف نهر السين.. ترميم كاتدرائية نوتردام فى فرنسا

تشهد كاتدرائية نوتردام فى العاصمة الفرنسية باريس تطوير وترميم على قدم وساق، حيث رصدت الصور ترميم الجدران بعد إزالة تلفيات الحريق، وكشف مسؤولون في باريس عن الخطط الفائزة لإعادة تصميم المنطقة المحيطة بكاتدرائية نوتردام مع استمرار العمل في إعادة بناء الأيقونة التي تضررت بسبب النيران، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا لأعمال الترميم. واختارت هيئة المحلفين، برئاسة عمدة باريس، تصميمًا يتضمن مساحة خضراء أكبر في الهواء الطلق ومركز استقبال تحت الأرض سيفتح على ضفة النهر على طول نهر السين، وجاء تصميم المناظر الطبيعية البلجيكي باس سميتس بالتصميم الفائز بعد تحديد أن الموقع بحاجة إلى أن يكون أكثر ملاءمة للمشاة لتشجيع الناس على قضاء بعض الوقت حول المعلم القوطي تقع الكاتدرائية على جزيرة في نهر السين، وسيتم تحويل المساحة الموجودة تحت الأرض، وهو مركز استقبال يتسع لـ 1000 شخص مع غرف اجتماعات ومدخل إلى القبو الموجود أسفل المبنى. هذه المساحات تشكل إطلالات جديدة على نوتردام ، وتخلق علاقة جديدة مع نهر السين وتقدم أنشطة جديدة". "إيل دو لا سيتي يصبح مركز باريس مرة أخرى، ويتضمن ابتكار إضافي ميزة النافورة التي ستحافظ على تدفق المياه عبر الساحة أمام الكاتدرائية ، مما يساعد على خفض درجات الحرارة في أيام الصيف الحارة مع توفير عنصر تصوير فريد للسياح. يتم تمويل مشروعه لإنشاء مساحة أكثر انفتاحًا وملاءمة للمشاة في 4500 متر مربع حول كاتدرائية نوتردام ، بتكلفة 50 مليون يورو (34 مليون جنيه إسترليني) من قبل مبنى البلدية في باريس وتم اختياره من قائمة مختصرة من أربعة. يذكر أن حريق الكاتدرائية اندلع في 15 أبريل 2019 واستغرق السيطرة على رجال الإطفاء 15 ساعة. اليوم ، مثل الكاتدرائية نفسها ، تم إغلاق معظم المنطقة التي سيتم إعادة ابتكارها للجمهور لأسباب تتعلق بالسلامة و تستمر أعمال إعادة الإعمار في المبنى وهناك مخاوف بشأن التلوث بعد أن استهلكت النيران السقف الرصاصي للكاتدرائية من خلاله دمر La Forêt ، هيكل السقف الخشبي وإسقاط البرج الذي يبلغ ارتفاعه 45 مترًا