عمار يا إسكندرية.. أمواج هادئة وتحذيرات من الشواطئ الخطرة

تعد محافظة الإسكندرية من أشهر المدن الساحلية والمصيف الأكثر إقبالا فى مصر، وذلك بسبب اتساع الساحل الممتد لأكثر من 77 كم، ويضم 61 شاطئا، استعدت بها محافظة الإسكندرية لاستقبال الزائرين والمصطافين إليها لقضاء إجازة مصيفية سعيدة على شواطئها الساحرة. وبالرغم من نسبة الأمان المرتفعة فى شواطئ الإسكندرية بسبب تنفيذ مشروعات الحماية البحرية، ووضع حواجز غاطسة لحماية الشواطئ من التآكل والنحر، مما يؤدى إلى كسر حدة الأمواج، إلا أن الإسكندرية بها بعض الشواطئ الخطرة، التى تمثل خطورة مرتفعة فى السباحة وتهدد بحالات غرق، وبعضها مغلق تماما وممنوع لدخول الرواد. وتعد الشواطئ الشرقية هي الأكثر أمانا بين شواطئ الإسكندرية، وهى الممتدة من شاطئ المندرة السياحى، وحتى شاطئ ستانلى السياحى، وكلها شواطئ آمنة بسبب مشروعات الحماية البحرية التي نفذت في تلك المنطقة على مر السنوات الماضية بالتنسيق بين محافظة الإسكندرية ووزارة الرى. وشاطئ سيدى بشر يعد الأكثر خطورة بين الشواطئ الشرقية، بسبب ارتفاع الأمواج به خاصة فى فترات النوات الصيفية والتي تشتد فيها الرياح وتؤدى إلى ارتفاع الأمواج وزيادة نسبة السحب. أما شاطئ الشاطبى ويقع وسط الإسكندرية فيتميز بنسبة خطورة أيضا بسبب عدم وجود حواجز غاطسة لكسر حدة الأمواج، ويجب توخي الحذر عند السباحة فيه وعدم تخطى حاجز الخطورة.