نابليون والشيطان..أسماك نارة تجذب سائحين دول العالم إلى البحر الأحمر

تزخر الحياة البحرية بالبحر الأحمر بكائنات فريدة من نوعها تقوم على أساسها رياضة الغوص والسنوركلنج التي تجذب الآلاف السياح من كل دول العالم. القوانين البيئية المصرية وكذلك العالمية حرمت صيد بعض أنواع الطيور والحيوانات البرية والبحرية المختلفة في نطاق الصحراء المصرية والمحميات الطبيعية والبحار والبحيرات أينما وجدت تلك الكائنات، ويأتي تحريم الصيد لتلك الكائنات طبقا لقانون البيئة لعدة أمور بداية من بينها أي طيور أو كائنات بحرية أو برية تحددها اتفاقيات دولية تكون مصر منضمة لتلك الاتفاقيات، وكذلك المهددة للانقراض والمعرضة للانقراض، والتي تدر دخلا اقتصاديا للدولة. في النطاق البحرى بالبحر الأحمر، الذي يمتلك كائنات بحرية فريدة ومختلفة، هناك أنواع معينة من الكائنات البحرية المعروفة بالبحر الأحمر ممنوع صيدها، وصيدها يعتبر جرما كبيرا يعاقب عليه القانون منها سمكة المانتا المعروفة باسم "الشيطان"،وتعد تلك السمكة من أهم عوامل الجذب لهواة سياحة الغطس، وتحريم صيدها بكونها تدر دخلا اقتصاديا لمصر لجذب السياح، وأن هناك تحذيرات من التقرب منها أو لمسها أثناء الغوص لكونها تتسبب فى إصابات بالجلد، ووصفت وسميت تلك السمكة باسم "الشيطان" نسبة إلى شكلها المخيف. وتوجد منها سبعة عائلات تحتوى على 70 فصيلة يتراوح حجمها مما يساوى كف اليد إلى ما يصل عشرة أمتار طولا وعرضا دون الذيل، وهي سمكة غضروفية من أقرباء القرش عيناها أعلى الرأس الملتحم بالجسم وفمها وغطاء خياشيمها فى السطح الأسفل ما عدا فى المانتا العملاقة التي فمها في المقدمة ودائما مفتوح. سمكة نابليون الضخمة تعتبر من الأسماك التى وضعها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على قائمة الأسماك المهددة بالانقراض، حيث وضعت سمكة نابليون ضمن الكائنات البحرية المهددة بالانقراض لقلة أعدادها، حيث كشف الباحث البيئي أحمد غلاب أن تلك السمكة توجد فى نطاق محافظة البحر الأحمر حول جزيرة الحفتون وجزيرة يوتيوبيا بسفاجا، وكذلك فى مواقع الغطس جنوب البحر الاحمر. وأشار الباحث البيئيإلى أن تلك السمكة جاذبة للغواصين، حيث إنه عندما يتم رصدها دائما ما يقوم الغواصون بالتقاط الصور معها لكبر حجمها وشكلها المختلف، مشيرا إلى أن تلك السمكة يصل وزنها ما بين 15 إلى 20 كيلو. السلاحف البحرية تأتى على قائمة الكائنات البحرية المحرم صيدها والتي تعرض صائدها للمعاقبة القانونية والسجن أو التغريم بالدولار، وهي السلاحف البحرية، حيث إن تلك المائيات تدر دخلا اقتصاديا للدولة من خلال السياحة، حيث يصل السياح من بلادهم إلى للغوص في أعماق البحر الأحمر لمشاهدت تلك الكائنات البحرية. وكشف الباحث البيئى أحمد غلاب بمحميات البحر الأحمر أن السلاحف البحرية مهددة بالانقراض بشكل كبير، حيث وضعها الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة أيضا على قائمة الكائنات المهددة بالانقراض، والتى تعد من أقدم الزواحف التى تعيش على البحار والمحيطات.






















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;