كرنفال المشى على النار فى بريطانيا.. ألبوم صور

شهدت مدينة ألنويك البريطانية إقامة كرنفال المشى على النار الذى يعد مهرجانا تراثيا ذا طابع فلكولورى، حيث اجتمع المشاركون فى المهرجان لتلقى الدروس والتنبيهات اللازمة قبل بداية المهرجات لتكون الخطوات فوق النيران بطريقة مدروسة، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا. يستقطب المهرجان عددا كبير من الزوار حيث يعد عامل مهم للجذب السياحي فيه يمشون الناس حفاة القدمين عبر جمر حرق الأخشاب، ويمكن فهم اللغز الكامن وراء المشى على الجمر الساخن وسبب نجاحه من خلال فحص خاصية فيزيائية تعرف باسم التوصيل الحرارى. الموصلية الحرارية، في الأساس ، هي قدرة الجسم على نقل الطاقة في شكل حرارة إلى كائن آخر. لماذا هذا بغاية الأهمية؟ لأنه يتعلق بكل ما يتعلق بنقل الحرارة من الفحم الحارق والأزيز إلى قدميك العاريتين. يتكون الفحم من الكربون، والذي ، كما اتضح، يعتبر سيئًا جدًا في توصيل الحرارة. والفحم الساخن ، على وجه الخصوص ، مغطى بطبقة رقيقة من الرماد ، وهو موصل أقل فعالية. لذا فإن ما لديك هو شيء سيء في نقل الحرارة إلى جلدك مغطى بشيء أسوأ في توصيل الحرارة (الرماد). بالإضافة إلى أن الفحم الساخن ضعيف جدًا عندما يتعلق الأمر بنقل الطاقة الحرارية ، فإن قدميك أيضًا. لذا ، إذا كنت لا تقضي وقتًا طويلاً فوق كل فحم وبدلاً من ذلك تمشي بسرعة عبرها ، فهناك خطر ضئيل من التعرض للحرق. السرعة هي جزء من سر المشي على الجمر الساخن: بطيء جدًا وللفحم فرصة لحرق قدميك. سريعًا جدًا وستغرق قدميك في طبقة الرماد ، مما يزيد أيضًا من فرص تعرضك للحرق. أولئك الذين يتقنون فن السير على الجمر يمشون بسرعة دون تسرع. فكر في الأمر بهذه الطريقة: إذا وصلت إلى موقد ساخن ولمست قطعة معدنية فيه ، فسوف تحترق على الفور لأن المعدن موصل ممتاز للحرارة. ولكن إذا وصلت إلى موقد ساخن ولمست لفترة وجيزة الجزء العلوي من الكعكة التي تخبزها ، فلن تحترق لأن قوام الكيك ، مثل الفحم الساخن ، يجعله موصلًا رديئًا للحرارة.